نظراً إلى نسبة الجرائم المرتفعة التي تشهدها مدينة مونتيري شمالي المكسيك، قرر أحد الكهنة حماية كنيسته ببناء حائط مضاد للرصاص والقنابل ووضع إشارة ضوئية ثلاثية اللون لتحذير المؤمنين من الوضع.وأوضح الكاهن الأمريكي سكوت ماكديرموت أنه اتخذ هذا القرار بعد حدوث تبادل لإطلاق النيران بين تجار للمخدرات على الأرجح بالقرب من الكنيسة. وشرح أن هذه الحادثة دفعت "الجميع إلى الهرب إلى داخل الكنيسة. نحن الذين كنا في الداخل لم نعرف ما الذي يحصل لكن الرعب كان سيد الموقف”. ومنذ ذلك الوقت، وظفت الكنيسة ثمانية حراس أمنيين. وبعد شهرين من الحادثة، قررت بناء حائط ارتفاعه ستة أمتار لحماية مدخل الكنيسة. ووضعت إشارة ضوئية ثلاثية اللون بالقرب من المذبح لإبلاغ المؤمنين بالوضع في الخارج. فعندما يكون الوضع طبيعياً، تضاء الإشارة باللون الأخضر وعندما تقع حادثة عنيفة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أو عند رصد رجال مسلحين في الجوار يتحول لونها إلى البرتقالي. وعند حدوث تبادل لإطلاق النار، تضاء الإشارة بالأحمر. تقع مونتيري على بعد مائتي كيلومتر من الحدود مع الولايات المتحدة وهي ثالث أكبر مدينة ومركز صناعي في شمال المكسيك ولطالما اعتبرت من المدن الأكثر هدوءاً في البلاد.
كاهن مكسيكي يحمي كنيسته بجدار شاهق وإشارة ضوئية
25 نوفمبر 2012