طالبت جمعية الصف الإسلامي «صف»وزارة الخارجية البحرينية باستدعاء السفيرين المصري والتونسي والتباحث حول محاولة بعض سياسيي البلدين المساس بسيادة البحرين واتهامها بما ليس فيها والتطاول على رموزها عبر شاشة قناة العالم المشبوهة.وقالت إن الذين تسضيفهم قناة العدو الإيراني، يعملون على مساعدة الانقلابيين ضد البحرين، مؤكدة قدرة البحرين الرد على هؤلاء الشرذمة الذين تستضيفهم قناة العالم.وطالبت وزارة الخارجية باتخاذ خطوات جادة بحسب القوانين والمواثيق الدبلوماسية المعمول بها في العالم ومساءلة هؤلاء والتحقيق معهم بعدم التعرض بسب وشتم رموز البحرين على قناة العدو الإيراني « العالم» وإلا سوف يتخذ شعب البحرين الرد المناسب. وقالت «صف» إن:» بعض الذين تستضيفهم قناة العدو الإيراني «العالم» في برنامجها اليومي، يعمدون إلى استهداف البحرين، تحت شعار حرية الرأي والتعبير بحسب زعم مقدمة هذا البرنامج، متجاهلين بذات الوقت حقوق الشعب الإيراني وحق الشعب الأحوازي في تقرير مصيره وما تقوم به إيران من قمع وسلب لحقوق الشعب الإيراني، خصوصاً أهل السنة والجماعة وتدمير ممتلكاتهم والقتل على الهوية والتنكيل بهم وما إلى ذلك من عذابات تمارسها إيران في حقهم وأشد من ذلك عدم تقديم من تشتبه فيهم إلى محاكم قضائية، ويتم اتهامهم ومحاكمتهم في أقل من يوم وعليهم تصدر الأحكام بالإعدام وفق المزاج. وأعربت الجمعية في بيانها، عن احترامها الشديد لشعب مصر وتونس وللعلاقات الوثيقة والحميمة، التي تربطهما بمملكة البحرين، مشيرة إلى أن البحرينيين احترموا ثورة كل منهما حتى حققتا النجاح، وقالت إن البحرينيين، لم يعلقوا على ذلك بل باركوا لهما ثورتهما.وقالت الجمعية، إن الشعب البحريني يرى اليوم تكالب بعض الأفراد الذين تستضيفهم قناة العدو الإيراني» العالم « بينهم المحامي والصحافي وأعضاء في أحزاب سياسية، ويطعنون خلال لقاءاتهم بحكومة البحرين وفي رموزها وينهالون بالسب والشتم والتسقيط والتجريح وكل الألفاظ البذيئة والبذاءات التي لم تخطر على بال مسلم، ويعتبرون ذلك في قواميسهم حرية رأي وتعبير، في الوقت الذي لاعلاقة لهؤلاء الشرذمة بالبحرين لا من قريب ولا من بعيد. وأكدت أن هؤلاء لا يعرفون حقيقة الوضع وما حيك للبحرين من مؤامرات انقلابية دنيئة خططت لها إيران وحزب الله ونفذها عملاؤها باستخدام جميع أدوات القتل ودربوا على استخدامها، ولولا رحمة الله والشعب الشريف من أهل السنة والجماعة لأصبحنا عراقاً آخر.