لندن - (أ ف ب): فشل مانشستر سيتي حامل اللقب في استعادة الصدارة من جاره اللدود مانشستر يونايتد عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه تشلسي ومدربه الجديد الإسباني رافايل بينيتيز أمس الأحد على ملعب «ستامفورد بريدج» في قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتراجع رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني إلى المركز الثاني برصيد 29 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر يونايتد، فيما تراجع تشلسي إلى المركز الرابع برصيد 25 نقطة. ولم يحظ بينيتيز باستقبال جيد على ملعب ستامفورد بريدج، حيث تغنت الجماهير باسم مدربها الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي أقيل من منصبه الخميس الماضي بسبب النتائج المخيبة التي حققها النادي اللندني في الآونة الأخيرة خصوصاً سقوطه المذل أمام يوفنتوس الإيطالي صفر-3 في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها ويبدو أنه سيخسره من الدور الأول. وحاول مانشستر سيتي استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي تشلسي فكان صاحب الأفضلية طيلة المباراة وضغط بقوة بحثاً عن التسجيل وإن كانت الفرص قليلة فإنه كان قريباً من هز الشباك في أكثر من مرة لولا تدخل العملاق التشيكي بيتر تشيك خصوصاً أمام تسديدة الأرجنتيني ماريانو زاباليتا (36) ورأسية المهاجم الدولي الأرجنتيني سيرخيو اغويرو من مسافة قريبة (38). وكانت أخطر فرصة لأصحاب الأرض في الشوط الثاني عندما أطلق البرازيلي راميريش كرة قوية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (54). ورد الدولي العاجي يحيى توريه بكرة قوية من 25 متراً تصدى لها تشيك على دفعتين (60). وأهدر الدولي الإسباني فرناندو توريس فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تهيأت أمامه كرة داخل المنطقة سددها بيسراه فوق العارضة بسنتمترات قليلة (62). وأبعد المدافع اشلي كول الكرة من باب المرمى إثر كرة عرضية للبوسني ادين دزيكو (67). وعزز مانشيني خط الهجوم بإشراكه الأرجنتيني الآخر كارلوس تيفيز والإيطالي ماريو بالوتيلي لكن دون جدوى. واستعاد توتنهام نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الأخيرة وسحق ضيفه وجاره وست هام بثلاثة أهداف لجيرمان ديفو (44 و64) والويلزي غاريث بايل (58) مقابل هدف لاندي كارول (82). وتعادل سوانسي سيتي مع ليفربول صفر-صفر وهو التعادل السابع لليفربول هذا الموسم مقابل 3 انتصارات ومثلها من الهزائم فرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الحادي عشر بفارق نقطة واحدة خلف سوانسي سيتي الثامن.