أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أهمية العمل المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العمل الخيري والإنساني والذي سوف يساهم بشكل كبير في القيام بواجبنا الذي يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وعلاقتنا الإنسانية والأخوية مع جميع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة أثناء تعرضهم للكوارث والنكبات والأزمات الإنسانية.وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، خلال حضوره مأدبة العشاء التي أقامها سفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية ناصر الكعبي بحضور سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة افتتاح سموه لمجمع البحرين العلمي بمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، بما يبذله سفراء دول المجلس من جهود متميزة في تقوية أواصر الأخوة بين دول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، معبراً عن فخره واعتزازه بتوجيهات جلالة الملك المفدى لتنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية للأشقاء اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية.من جانبهم عبر سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن عميق شكرهم وتقديرهم إلى جلالة الملك المفدى على ما يقدمه جلالته وأشقاؤه قادة دول مجلس التعاون الخليجي من دعم كبير ومساهمة فعالة في تقوية وتعزيز دور المجلس، مشيدين بما تقدمه مملكة البحرين للشعوب الشقيقة والصديقة في الكوارث والأزمات الإنسانية التي تتعرض لها والدور الإنساني الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في هذا الجانب الإنساني المهم من خلال قيادته للعمل الخيري المتميز الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية والمشاريع الإغاثية والتنموية المتميزة التي قامت بها في الدول المنكوبة مما سيكون له الأثر كبير في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم.ومن جهته، قال سفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية ناصر الكعبي إن إنشاء هذا المجمع العلمي لفتة إنسانية سامية من سيدي جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة لدعم الأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن، ورعاية أبنائهم في ظل الأوضاع والظروف الصعبة التي يمرون بها، وتخفيف معاناة أبنائهم والمحافظة على مستقبلهم، وهذه المبادرة ليست غريبة على جلالة الملك المفدى، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جلالته ويجعل عمله هذا في ميزان حسناته، كما يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، على مواقفهم الإنسانية الداعمة للعمل الإنساني، ودعمهم للأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف، مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يقود العمل في المؤسسة الخيرية الملكية لتحقيق المزيد من الإنجازات المتميزة والتنموية للمحتاجين في داخل وخارج البحرين.وقال سفير سلطنة عمان لدى المملكة الأردنية الهاشمية مسلم البرعمي إن ما قامت به مملكة البحرين من جهود جبارة وعمل إنساني كبير بتوجيهات من جلالة الملك حمد بن عسى آل خليفة حفظه الله ورعاه هو محل فخر واعتزاز منا جميعاً كخليجيين وعرب وقد قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتنفيذ توجيهات جلالة الملك على خير وجه.ومن جانبه، عبر سفير دولة قطر لدى الأردن زايد الهاجري بأن حفل افتتاح مجمع مملكة البحرين العلمي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية مناسبة سعيدة وهذا الإنجاز المتميز هو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، في ظل الظروف الأليمة التي يمورون بها.كما هنأ سفير دولة الكويت في الأردن د.حمد الدعيج مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً على هذا العمل المتميز وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين والتي كانت ولاتزال سباقة في الإنجازات والعمل الخيري والإنساني.كما أشاد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة د.عبدالله العامري بتوجيهات جلالة الملك المفدى مؤكداً أن هذا العمل ليس غريباً على مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم وهو منهج سارت عليه توارثته تاريخياً من الآباء وعبر الأجيال فالكرم وعمل الخير والمبادرات الإنسانية معروفة بها البحرين وليست دخيلة ولا مستغربة منها.
ناصر بن حمد: العمل المشترك بين دول «التعاون» يسهّل العمل الخيري
27 نوفمبر 2012