قالت الشرطة السريلانكية أمس الاثنين ان مواطنين من ميانمار انقذتهم البحرية السريلانكية من سفينة غارقة ذكروا ان 98 شخصا تم القاؤهم في البحر بعد وفاتهم متأثرين بالجوع والجفاف.وقالت البحرية السريلانكية بموقعها على الانترنت إن البحارة انقذوا 31 شابا وأحد الصبية في 16 فبراير بعدما بدأت سفينتهم الخشبية المعطوبة في الغرق على بعد 250 ميلا بحريا قبالة ساحل سريلانكا الجنوبي الشرقي.وقال المتحدث باسم الشرطة بريشانتا جاياكودي لرويترز "قالوا انهم كانوا يحملون طعاما وماء يكفي لشهر واحد وقد ظلوا في البحر شهرين بعد ان تعطل محرك السفينة."وأضاف "توفي قائد سفينتهم و97 اخرون بسب الجفاف والجوع. قالوا انهم القوا بجثثهم في البحر."وقال جاياكودي دون الخوض في التفاصيل ان الناجين ذكروا انهم كانوا يسعون إلى اللجوء إلى اندونيسيا واستراليا وحددوا هويتهم بانهم مسلمون من قرية حدودية بين ميانمار وبنجلادش.وقال إن 15 من الناجين ما زالوا يعالجون في مستشفى في جنوب سريلانكا في حين سمح الاطباء بخروج 17 اخرين حيث جرى احتجازهم بعد مثولهم امام المحكمة.ويعيش ما يقدر بنحو 800 ألفا من الروهنجيا المسلمين في ميانمار لكنهم بلا جنسية. وترفض حكومة ميانمار منحهم الجنسية على اعتبار انهم مهاجرون جاءوا بطريقة غير مشروعة من بنجلادش التي لا تعترف بهم ايضا.وتقول الامم المتحدة ان نحو 13 الفا من المهاجرين بطريقة غير مشروعة بينهم الكثير من الروهنجيا قد فروا من ميانمار وبنجلادش المجاورة في عام 2012 في زيادة حادة عن العام السابق.وأنقذت البحرية السريلانكية في الثاني من فبراير 127 شخصا من بنجلادش و11 من ميانمار في سفينة خشبية مكتظة بدأت في الغرق على مسافة 50 ميلا بحريا قبالة الساحل الشرقي لسريلانكا.وقالت الشرطة ان افراد هذه المجموعة البالغ عددهم 138 شخصا ما زالوا في مركز احتجاز قرب العاصمة كولومبو.