استنكر النواب تركيز بعض المنظمات الحقوقية الدولية تقاريرها على مملكة البحرين، بينما تغض الطرف عن دول مثل إيران رغم انتهاكات حقوق الإنسان الكثيرة بها. ورفض النواب ما اعتبروه تدخل تلك المنظمات في شؤون البحرين، داعين الحكومة إلى التعاطي بإيجابية مع الوفد الحقوقي الأممي الذي يزور المملكة قريباً بشكل يؤدي إلى كشف ما أسموه الأكاذيب التي تثار حول البحرين. وقال عبدالحكيم الشمري أثناء عقد جلسة مجلس النواب أمس: نشد على يد الحكومة لكي يكون لها موقف إيجابي في كشف الأكاذيب التي أثيرت حول البحرين، ونطالب بأن يكون للمجلس حصة للقاء هذا الوفد كممثلين للشعب. وأضاف: يجب تشكيل لجنة حقوق الإنسان -التي تأخرت منذ 3 أسابيع- ومن الضروري جداً استكمال هذا الأمر، وأن لا تكون فيه حساسية، من أجل تجنب الأضرار التي قد تلحق بالمملكة في الجانب الحقوقي. ورد رئيس المجلس خليفة الظهراني بالقول: إن مسألة اللجان هي أمام مكتب المجلس بناء على تصويت النواب. من جهته قال عبدالله حويل: إن 14 منظمة أصدرت 264 بياناً عن مملكة البحرين في حين لا تلتفت إلى ما يحدث في إيران من انتهاكات لحقوق الإنسان حيث تضطهد شعبها وأهل السنة هناك، بل على العكس من ذلك تركز على البحرين التي هي بيت جميع أبنائها الذين يؤدون طقوسهم الدينية بكل حرية. وأكد جاسم السعيدي أن تقرير بسيوني كاف وجار تطبيقه، مضيفاً: أن مجلس النواب يستنكر زيارة تلك الوفود إلى المملكة، وعليها أن تحترم سيادة وقوانين الدولة، ويجب علينا أن لا نجاملهم».