أوصى الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار الذي عقد مؤخراً بإمارة الفجيرة، بأهمية الإسراع في دراسة إصدار التأشيرة السياحية الموحدة، إلى جانب الدعوة إلى تأسيس شركة خليجية للتنمية والاستثمار السياحي، وطرحها على المساهمين.ودعا الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم نقي إلى ضرورة توجيه دول مجلس التعاون إلى أهمية إعداد إستراتيجية خليجية موحدة للاستثمار السياحي، على أن تأخذ بعين الاعتبار أهمية الإسراع بدراسة إصدار التأشيرة السياحية الموحدة.وطالب نقي بإقامة المنتجعات الصحية «السياحة العلاجية» وتنظيم رحلات السياحة البحرية في دول الخليج إلى جانب تنظيم برامج الحج والعمرة وإقامة المعارض السياحية، على أن يتم تشكيل لجنة تأسيسية للشركة.وحثَّ على أهمية نقل وتعميم تجربة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بإمارة دبي في الربط الإلكتروني مع سلطنة عمان إلى باقي دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من تجربتها في عملية تسهيل استخراج التأشيرات والدخول والخروج للسياح والمقيمين بدول المجلس.وأكد الاجتماع، على أهمية دعوة الجهات السياحية المختصة إلى بناء قواعد معلومات وبيانات إحصائية شاملة، وتبني المنهجيات الإحصائية العالمية المعتمدة ، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص في هذا المجال.ونادى نقي الجهات الحكومية الخليجية إلى توحيد الحوافز المقدَّمة إلى الشركات السياحة خاصة في مجال تخصيص الأراضي وأسعار الخدمات العامة وتوفير التمويل وغيرها من مجالات الدعم الأخرى. وحثَّ المؤسسات والشركات السياحية على الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية المعتمدة لاسيما في مجال القطاع الفندقي، مع السعي لربط الخدمات السياحية المقدمة باحتياجات المستهلك. وكان المنتدى المنتدى - الذي تضمن 4 جلسات تتعلق بالسياحة والاستثمار في الخليج -رعاه عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، الشيخ حمد الشرقي، بحضور رجال وصاحبات المال والأعمال وبتنظيم من غرفة تجارة وصناعة الفجيرة واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، واتحاد غرف تجارة وصناعة الإمارات يومي 20 و21 نوفمبر الجاري. وتضمن الملتقى، إلقاء عدة كلمات لمسؤولين، حيث قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، سعيد خماس أن رعاية عضو المجلس الأعلى - حاكم الفجيرة، تجسد حرص الإمارات على تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة لدول الخليج.من جانبه، دعا رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، خليل الخنجي دول مجلس التعاون إلى أن تعمل بكل جدية على تبني استراتيجية موحدة لتنمية قطاع السياحة بالتعاون مع القطاع الخاص، تأخذ بعين الاعتبار تنمية النشاط السياحي وتنويع الناتج المحلي للمنطقة من خلال استثمار المزايا الطبيعية والتاريخية والدينية.وطالب خنجي بتأسيس شركة خليجية للتنمية والاستثمار السياحي، تأخذ على عاتقها إقامة المشروعات السياحية في مجال الفنادق والضيافة والإيواء السياحي ودراسة الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي بدول المجلس، وطرحها على المساهمين.