قال رئيس جمعية المصرفيين البحرينية عبدالكريم بوجيري إن مملكة البحرين، وعلى الرغم مما مرت به من تحديات لاتزال مركزاً مالياً مهماً في منطقة الشرق الأوسط. أرجع ذلك للإسهامات المهمة التي يقدمها القطاع المصرفي البحريني في دعم الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تزيد عن ستة وعشرين بالمائة، إضافة إلى ازدياد أعداد المؤسسات المالية المرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي.وأناب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج لحضور حفل العشاء السنوي الذي نظمته جمعية المصرفيين البحرينية مساء أمس، ويعد هذا الحفل من الملتقيات الكبيرة للعاملين في القطاع المصرفي، والذي يطرح ويناقش عدداً من القضايا في هذا القطاع ذات الـتأثير المحلي والعالمي.وخلال الكلمة التي ألقاها في الحفل، تقدم رئيس جمعية المصرفيين البحرينية عبدالكريم بوجيري بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لتفضله برعاية حفل الجمعية السنوي، والذي يدل على حرص واهتمام سموه الدائمين بالقطاع المصرفي البحريني، لما له من دور استراتيجي في إبراز اسم المملكة في سوق الاستثمار الدولي.وأكد رئيس الجمعية استمرار البحرين في تبوؤ هذه المكانة كمركز مالي مهم في المنطقة، لما تمتلكه من كفاءات محلية مؤهلة في هذا القطاع، إلى جانب موقعها الجغرافي المهم.من جانب آخر، تحدث المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة جي بي مورغان للخدمات المصرفية شورد لينارت خلال الحفل، حيث أشار إلى وضع الاقتصاد العالمي والتحديات التي يواجهها القطاع المصرفي في أوروبا مركزاً على المستجدات في سوق المصارف الأوروبية وتأثيراتها على العملاء الخليجيينوأوضح أنه يمكن لهذه التحديات أن تنعكس إيجاباً على الدول الخليجية من خلال استقطاب رؤوس الأموال لمنطقة الخليج العربي، وخلق فرص استثمارية مهمة للشركات الخليجية. حضر الحفل مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة وعدد من كبار الشخصيات في القطاع المصرفي.