قال وزير الإسكان باسم الحمر، إن خطة الوزارة تقوم على بناء حوالي 8000 وحدة سكنية سنوياً، بدءاً من 2012 وحتى 2016 في جميع محافظات المملكة، شريطة توفير الاعتمادات المالية، ومساهمة برامج أخرى كالشراكة مع القطاع الخاص ومشروع السكن الاجتماعي ومشروع شراء البيوت الجاهزة ونظام الرهن العقاري.وأضاف الحمر، في معرض رده على السؤال النيابي لعيسى الكوهجي، حول عدد الطلبات الإسكانية لدى الوزارة، أن «الإسكان، بدأت تنفيذ مشروع مدينة شرق الحد، وتتسع لحوالي 4500 وحدة سكنية، متضمنة 500 قسيمة»، مشيراً إلى أن «الوزارة تواصل بناء المجمعات السكنية، والنظر في الفرص المتاحة لإعادة إعمار الأحياء القديمة وتطويرها». وأرجع الحمر أسباب تأخير تنفيذ المشروعات الإسكانية بشكل عام في المملكة، إلى «تأخر استكمال إجراءات استملاك الأراضي لأغراض المشاريع الإسكانية وإخلاء المواقع من المستفيدين»، مستشهداً بمشروع عراد الإسكاني.واعتبر الوزير، عملية تزويد المشاريع الإسكانية باحتياجاتها من الخدمات الأخرى، أحد أسباب تأخر استكمال تنفيذ المشاريع، كما حدث في مشروعي الدير وسماهيج. وعزا الحمر أسباب تأخر تنفيذ المشروع الإسكاني بمجمع 207 بالمحرق، إلى وجود كابلات كهربائية تخدم مواقع قريبة من المشروع، وإعادة تخطيط المشروع في أكثر من مناسبة نزولاً عند رغبة الأهالي، لافتاً إلى أن المخطط العام استقر على إنشاء بيوت وشقق بالموقع. وأشار الحمر إلى أن الوزارة خصصت وحدات إسكانية لجميع طلبات المحرق، بما فيها الدائرة الخامسة حتى طلبات 1999، على مشاريع غرب البسيتين وشمال شرق المحرق والدير وسماهيج وعراد، حسب الأقدمية.