بدأ مركز تدعمه السعودية لتشجيع الحوار بين الأديان في سائر أنحاء العالم عمله في فيينا إذ جمع مئات من النشطاء الدينيين لمناقشة كيفية تعزيز التفاهم بين مختلف العقائد. ويحمل المركز اسم خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ويمثل خطوة تلقى ترحيباً لبناء الجسور والتقارب بين الأديان. ويهدف المركز الذي دشنته السعودية كمنظمة دولية ذات إشراف متعدد الأديان إلى مساعدة الأديان على المساهمة في حل مشكلات مثل الصراعات والانحياز والأزمات الصحية حتى لا يتم إساءة التعامل معها واستفحالها.ويعتزم المركز العمل أولًا في تحسين الكيفية التي يتم بها تناول الديانات في وسائل الإعلام والكتب المدرسية على أن يشمل ذلك مشاركة رجال دين في حملات بشأن صحة الأطفال في الدول الفقيرة واستضافة رجال دين للمتابعة في مقر المركز بفيينا. ويعد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات أحدث خطوة في عملية الإصلاح التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين في الداخل وفي تحسين العلاقات مع الديانات الأخرى في مختلف أنحاء العالم.وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إنه يأمل أن يساهم المركز في إرساء السلام والتفاهم بين الديانات المختلفة مشيراً إلى أن الدين هو الأساس في الكثير من الصراعات.