^ الإمارات ومصر تعلقان الرحلات لدمشق ^ الإبراهيمي: النزاع سيفضي لدولة جديدةعواصم - (وكالات): أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن «الحكومة تعترف بالائتلاف الوطني السوري المعارض «ممثلاً شرعياً للشعب السوري»، موجهاً دعوة رسمية إلى رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب. من ناحية أخرى، استولى المقاتلون المعارضون بعد سيطرتهم على قاعدة عسكرية شمال سوريا، على عدد من صواريخ «سام 7» أرض جو تشكل خطراً على سلاح الطيران التابع للقوات النظامية.واشتبكت قوات المعارضة مع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد خارج دمشق مباشرة مما تسبب في إغلاق طريق المطار الرئيس وعلقت شركتا طيران الإمارات ومصر للطيران الرحلات إلى العاصمة السورية.من جانب آخر، ذكرت الحملة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد أن الحكومة السورية هي الوحيدة في العالم التي استخدمت ألغاماً مضادة للأفراد هذه السنة. وذكرت شركات أمريكية في مجال المعلومات أن شبكة الإنترنت قطعت في سوريا أمس.وقال المرصد السوري إن مقاتلي المعارضة يشددون ضغوطهم على الجيش في الشمال بهجوم على واحدة من آخر قواعده قبل ساعات من تقرير حول النزاع في سوريا لموفد الجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي في مجلس الأمن الدولي. وجرت مواجهات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة خصوصاً حول قاعدة وادي الضيف العسكرية شمال غرب البلاد التي يحاصرها المقاتلون. وفي دمشق أغلقت السلطات السورية طريق مطار دمشق الدولي «بسبب استمرار الاشتباكات والعمليات العسكرية في بلدات تقع على أطراف الطريق».وفي العاصمة أيضاً، تزامنت اشتباكات بين حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك مع سقوط قذائف على المنطقة. وشهدت بلدات وقرى الغوطة الشرقية في ريف العاصمة تحليقاً للطيران الحربي رافقها قصف على عدة مناطق في الغوطة. كما قتل 15 شخصاً بينهم 5 أطفال وأصيب أكثر من 20 في غارة جوية على أحد أحياء مدينة حلب، بحسب ما أفاد المرصد السوري.من ناحية أخرى، أوضح المرصد أن قوات المعارضة استولت بعد سيطرتها على قاعدة عسكرية شمال سوريا، على عدد من صواريخ أرض جو التي تشكل خطراً على سلاح الطيران التابع للقوات النظامية. وكان المقاتلون المعارضون تمكنوا من إسقاط مروحية وطائرة مقاتلة باستخدام صاروخين مباشرين في محيط كتيبة الشيخ سليمان للدفاع الجوي في ريف حلب، التي تشكل القاعدة المهمة الأخيرة للنظام في شمال غرب البلاد. وقال الملازم مهند من الفوج 46 الذي سيطر عليه المقاتلون المعارضون «كانت العشرات من صواريخ سام 7 المضادة للطيران من طراز كوبرا، مخبأة تحت الأرض في هذه القاعدة، وكشفتها قنبلة ألقتها مقاتلة من طراز ميغ» قصفت القاعدة مع هجوم المقاتلين عليها.كما استولى المقاتلون في هذا الهجوم على نحو 15 دبابة وعربة مدرعة سوفيتية الصنع، وعلى مدافع ثقيلة وراجمات صواريخ ومدافع هاون من عيار 120 ميلليمترا، ونقلوها إلى قواعدهم الخلفية القريب من الحدود التركية، بحسب ما لاحظ صحافي في فرانس برس انتقل إلى المكان بعد الهجوم. من ناحيته، اعتبر الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي أن «سوريا جديدة» ستنبثق من النزاع المستمر بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة المسلحة، ملمحاً إلى أن على الرئيس السوري التنحي في نهاية المطاف. وكان الإبراهيمي يتحدث إلى الصحافيين بعد لقائه الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي.وفي سياق متصل، ذكرت الحملة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد أن الحكومة السورية هي الوحيدة في العالم التي استخدمت ألغاماً مضادة للأفراد هذه السنة.وقال ناشطون إن سوريا زرعت ألغاماً أرضية على امتداد حدودها مع لبنان وتركيا لتصبح البلد الوحيد في العالم الذي استخدم هذه الأسلحة هذا العام وتقوم بإسقاط ذخائر عنقودية بشكل متزايد على مناطق مدنية.وفي القاهرة، يبحث الائتلاف السوري المعارض وضع نظام داخلي للائتلاف وتشكيل لجانه الداخلية. ويشارك نحو 60 عضواً من أعضاء الائتلاف في اجتماعات القاهرة التي بدأت أمس الأول.