صنعاء - (وكالات): أعلنت السلطات اليمنية عن مكافأة قدرها نحو 25 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على قتلة الدبلوماسي السعودي الذي اغتيل أمس في صنعاء مع مرافقه اليمني. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ عن بيان أصدرته اللجنة الأمنية العليا في البلاد أنها رصدت مكافأة قدرها 5 ملايين ريال»25 ألف دولار» لمن يدلي بمعلومات أكيدة تؤدي إلى ضبط الجناة والسيارة التي استخدمت في ارتكاب الجريمة. يشار إلى أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من سيارة في صنعاء أمس على الدبلوماسي خالد شبيكان العنزي الذي يعمل بالملحقية العسكرية بالسفارة السعودية، فأردوه مع مرافقه اليمني جلال شيبان. وأدانت اللجنة الفعل الإجرامي الجبان وتعهدت ببذل كافة الجهود لكشف ملابسات الحادث والقبض على العناصر الإجرامية التي قامت بذلك وإحالتها إلى القضاء لتنال جزاءها الرادع والعادل.من ناحية أخرى، التزمت القيادات السياسية في اليمن بوضع حد لتجنيد أطفال في القوات الحكومية، بحسبما أفادت مسؤولة في الأمم المتحدة. وقالت مبعوثة الأمم المتحدة للأطفال في مناطق النزاع ليلى زروقي في بيان «لقد شجعتني كثيراً الوعود التي قطعها الرئيس عبدربه منصور هادي ومسؤولو الحكومة بوضع حد لتجنيد الأطفال في القوات الحكومية». وأمر هادي بعد لقاء زروقي بوقف تجنيد الأطفال ما دون الثامنة عشرة في القوى الأمنية والعسكرية بحسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. وذكر بيان زروقي أنها أجرت «لقاء إيجابياً» مع عبدالملك الحوثي، زعيم التمرد الشيعي شمال البلاد، وقد التزم الحوثي بـ»العمل على إعادة دمج الأطفال» في الحياة المدنية. وبحسب مصادر محلية، فإن أطراف كثيرة تجند أطفالا في صفوفها، بما في ذلك المجموعات القبلية المسلحة والنافذة، والقوات التابعة للواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع. وتؤكد منظمة سياج اليمنية الأهلية لحماية الطفولة أن 100 ألف طفل يمني انضموا إلى صفوف المجموعات المسلحة المختلفة.