كتب – محرر الشؤون السياسية:أكد مشاركون في مؤتمر "الاتحاد الخليجي مطلب شعبي” نظمه تجمّع الوحدة الوطنية أمس، على ضرورة الإسراع في دعوة خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون للاتحاد”، مشددين على أهمية قيام اتحاد شامل لا يقتصر على الجانب الأمني، لا ينهار بزوال سبب قيامه. ورأى مشاركون أنه لا يوجد ما يمنع قيام اتحاد بين دولتين كبداية، حال عدم تهيئة الظروف للاتحاد بين الدول الست. وشدد المحامي والنائب السابق فريد غازي، على أن "الاندماج الشعبي الكلي بين الشعوب الخليجية والشعب اليمني، والقائم منذ القرن الماضي”.وأكد غازي، وجود خطوات اتحادية اتخذت بالفعل، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين أعلن العام الماضي عن ضرورة الانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، ودول المجلس شكلت لجنة وزارية لدراسة اقتراح الملك عبدالله، وهناك لجان تعمل بصفة دائمة في الأمانة العامة لدول المجلس لدراسة مقترحات الكونفدراية وتبعاتها على دول المجلس”.وأضاف غازي: إن "التعاون بين دول المجلس قد لا يشعر به المواطن الخليجي، إنما هو متحقق على أرض الواقع، وأكاد أجزم لا توجد إدارة في أي دولة من المجلس إلا وفيها هناك تنسيق تام في المواقف والقضايا الاقتصادية والسياسية، إضافة لوجود عديد الاتفاقيات بين دول المجلس”، معتبراً أن تفعيلها يحقق الكونفدرالية الخليجية. ورأى غازي، أن "ما ينقص المجلس، توحيد السياسة الخارجية، إذ أن الدفاع متوحدٌ عبر القوات المشتركة – درع الجزيرة -، وهناك أزمات أثبتت ذلك”. من جهته، قال رجل الأعمال علي المسلم: إن الاتحاد "مطلب إلهي قبل أن يكون شعبي”، مستشهداً بالآية الكريمة (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا).وأكد الكاتب أحمد زمان أن "مطلب الاتحاد عاجل، خصوصاً بعد المؤامرة التي كادت أن تخطف البحرين وتلحقها بالإمبراطورية الصفوية كولاية 14”، مضيفاً: أن "الشعب الخليجي مصر على قيام الاتحاد، ونتمنى أن يرى النور في القمة الخليجية الشهر الحالي، مؤكداً أنه لا يوجد ما يمنع قيام اتحاد بين دولتين كبداية، حال عدم تهيئة الظروف للاتحاد بين الدول الست. من جانبه، شدد الأمين العام لجمعية الوسط العربي الإسلامي أحمد البنعلي على أهمية قيام اتحاد شامل لا يقتصر على الجانب الأمني، كي لا ينهار مع زوال سبب قيامه.
مشاركون يطالبون بعدم قصر الاتحاد على الجانب الأمني
01 ديسمبر 2012