كتب حذيفة إبراهيم:قال وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة إنه في ضوء مراجعات الخطب الدينية تم إسداء 11 مناصحة لعشرة خطباء، وتوجيه 18 لفت نظر وإنذار كتابي لسبعة آخرين، كما تمت مخاطبة الجهات المعنية لإيقاف خطباء لم يستجيبوا للإنذارات المتكررة. وأكد اكتمال مشروع تعديل قانون الجمعيات السياسية لتتم إحالته للسلطة التشريعية قريباً، وأن الوزارة في إطار الإعداد لدعويين قضائيتين ضد جمعيتين ارتكبتا مخالفات دستورية وقانونية.وأوضح، رداً على النائب علي أحمد حول إجراءات التصدي للجهات المحرضة على العنف، أن الوزارة راجعت خلال الفترة من 1 مايو إلى 30 سبتمبر الماضيين 221 خطاباً دينياً ألقيت 94.5% منها بجوامع ومساجد، 5.5% في مآتم وحسينيات، ووجهت 93% منها من منبر الجمعة و7% بمناسبات مختلفة ورُصد ما ورد فيها من عبارات تحرض على العنف والكراهية.من جهة أخرى، طالبت العديد من مكونات المجتمع بضرورة اتخاذ إجراءات ضد المحرضين خصوصاً عيسى قاسم الذي يتصاعد الإرهاب عقب كل خطبة له، متسائلين إلى متى تواصل وزارة "العدل” التحذير والتنبيه ولماذا لا يطبق القانون؟.وطالب النائب أحمد الملا وزارة "العدل” بالكشف عن أسماء معتلي المنابر المخالفين للقوانين، مشيراً إلى أن العديد منهم تجاوزوا الضوابط والمعايير التي يتعين عليهم الالتزام بها، مؤكداً أن القانون يقضي بمحاسبتهم مباشرة، فـ ”المحرض كالفاعل الأصلي” بقانون العقوبات.