قال رئيس جامعة د. إبراهيم جناحي إن «مبادرات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة، ساهمت في تمكين المرأة البحرينية في مختلف المجالات والأصعدة».وأشار جناحي، في إطار استعدادات جامعة البحرين للاحتفال بيوم المرأة البحرينية، إلى أن»تخصيص الأول من ديسمبر من كل عام يوماً للمرأة البحرينية يأتي دعماً واضحاً من سموها وتقديراً لجهود المرأة البحرينية ومسيرتها الوطنية، كما يأتي مكملاً لاحتفالات المملكة الحبيبة خلال شهر ديسمبر بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».وأكد جناحي أن «جهود صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك -حفظها الله- في دعم وتمكين المرأة البحرينية يثري مسيرة المرأة البحرينية ويعزز مختلف أدوارها ويمكنها من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية ومراكز صنع القرار بالمملكة».وأوضح جناحي، حول تخصيص يوم المرأة البحرينية لعام 2012 للاحتفاء بإنجازات المرأة البحرينية على الصعيد الرياضي، الذي يقام تحت شعار «المرأة والرياضة: إرادة .. إنجاز .. تطلعات»، أن تسليط الضوء على هذا المجال المهم الذي يعني بأدوار المرأة وإنجازتها في المحافل الرياضية لهو خير دليل على دعم صاحبة السمو الملكي للمرأة البحرينية في شتى المجالات، خصوصاً الرياضية منها، التي حققت في الأعوام الماضية العديد من الإنجازات المشرفة على مختلف الأصعدة».وقال رئيس الجامعة إن «دعم واهتمام صاحبة السمو الملكي للمرأة البحرينية الرياضية، بدا واضحاً من خلال تخصيص عدداً من الأنشطة والفعاليات والبرامج التي أقيمت برعاية كريمة من سموها مثل «دورة المرأة البحرينية للألعاب الرياضية» التي أقيمت خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المنصرمين، و»بطولة الألعاب الشعبية الأولى للفتيات والرياضة» التي أقيمت خلال الفترة 11 – 13 نوفمبر 2012، إضافة إلى عقد طاولة مستديرة حول «إلقاء الضوء على مسيرة بعض الرياضيات – واستعراض لقصص نجاحهن» وأخرى حول «دور السلطة التشريعية في تطوير الرياضة النسائية». وعلى الصعيد الإعلامي تم تخصيص حلقتين في برنامج «خط أحمر»، تم بثهما عبر قناة البحرين الرياضية، سلطت الأضواء على عدد من المحاور المهمة من بينها مدى تطور الرياضة النسائية في البحرين، وطرح أبرز العوائق والتحديات التي تواجه المرأة الرياضية، واستعراض الأسباب التي تؤدي إلى عزوف المرأة عن المجال الرياضي، فضلاً عن استعراض الرياضة النسائية في المدرسة وأبرز التحديات التي تواجهها».وأشار جناحي إلى أن جامعة البحرين هي من أوائل الجامعات الخليجية التي أولت المجال الرياضي كامل الاهتمام والدعم، إيماناً من إدارة الجامعة بأهمية هذا المجال الحيوي في النمو المتكامل للفرد، مضيفاً أن بدايات هذا الاهتمام كانت عبر إنشاء قسم التربية الرياضية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وبدأ مهامه كإدارة للتربية الرياضية بكلية البحرين الجامعية في العام 1981، ثم تحول إلى قسم التربية الرياضية بكلية التربية في جامعة البحرين عام 1986، واستمر في العمل حتى عام 2009، بعدها تحول إلى أكاديمية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي وأخيراً إلى كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي في عام 2010.