قال محافظ المحرق سلمان بن هندي إن:«مشكلة محافظة المحرق، تكمن في سكن العزاب وسط الأحياء وتجمعات العائلات، موضحاً أن المواطن نفسه ساهم في خلق هذه المشكلة عن طريق توسيع مصدر رزقه ببناء وتأجير منزله على عوائل أو عزاب وفي بعض الأحيان نرى أن المنازل التي تم تأجيرها على عوائل تحولت إلى سكن للعزاب يسكنون فيه من 20 إلى 30 عازباً بعاداتهم وتقاليدهم داخل أحيائنا”.وأضاف بن هندي، خلال البرنامج الإذاعي” الأمن” أن” محافظة المحرق، تعمل حالياً على دراسة الوضع لتقديم أفضل الحلول لإنهاء مشكلة سكن العزاب، بالتعاون مع المجلس البلدي في المحافظة، موضحاً أنه تم تشكيل عدد من اللجان لإيجاد الحلول للعديد من المشاكل التي تواجه المواطنين والمقيمين في المحافظة”.قال محافظ المحرق سلمان بن هندي، إن محافظة المحرق، تعمل على تقديم الخدمات لأهالي المحافظة داخل الأحياء السكنية، والعمل على تحقيق التنمية في المدن وحماية البيئة، موضحاً أن المحافظة تعمل بالتعاون والتنسيق مع وزارات الدولة ومؤسساتها وهيئاتها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين في العديد من المجالات مثل الإسكان والتعليم، وتشارك المواطنين والمقيمين في جميع المناسبات والاحتفالات الدينية والوطنية، إضافة إلى تكريم رواد العمل الوطني الذي قدموا خدمات جليلة لمحافظة المحرق والوطن في العديد من المجالات، وأضاف أن المحافظة، أصدرت كتاباً قيماً يتحدث عن المحرق، أعده مجموعة من الأدباء والمفكرين من سكان المحرق من خلال مقالات تتحدث عن المحرق وأهلها وبيئتها وتاريخها التجاري. وأوضح المحافظ أن اللجان الشعبية التي تتشكل في أوقات الأزمات قامت بدور كبير، عندما وقفوا وأثبتوا للعالم بأكمله أن هذا هو شعب البحرين، الشعب المخلص المحب لوطنه ولقيادته، مشيراً إلى أن وزير الداخلية، أطلق دعوة لتكريم هؤلاء الشباب واللجان الشعبية، ونحن كمحافظين لنا الشرف بهذه المواقف النبيلة، حيث سيكون هناك برنامج للمتطوعين يقام بالتعاون مع وزارة الداخلية، لخلق شراكة مجتمعية حقيقية بين وزارة الداخلية وفئات المجتمع.وأضاف أن” المحرق طائفة واحدة وبيت وعائلة واحدة، والجميع يعيشون فيها منذ زمن طويل، ووجود فئة صغيرة تحاول المساس بالنسيج الاجتماعي للمحرق، لا يعني أن كل الطائفة الشيعية الكريمة تقوم بذلك، حيث عشنا مع بعضنا البعض وتربينا مع بعض وأجمل الصداقات عشناها مع بعضنا البعض، مؤكداً أن المحرق قدمت مثالاً يحتذى به للتعايش بين طوائف المجتمع”. من جهة ثانية قال المحافظ، إن:« مشروع البيوت” الآيلة للسقوط”، مشروع عظيم جاء بتوجيهات من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بعد اطلاعه على وضع الكثير من البيوت القديمة والآيلة للسقوط، مشيراً إلى أن محافظة المحرق، تبنت المشروع وكان من أعظم المشاريع التي تبنتها المحافظة، وأضاف أن المحافظة تبحث خلال الاجتماع مع الأهالي من مختلف العوائل من مدنها وقراها، في المجلس الأسبوعي، شؤون المحافظة واحتياجات الأهالي فيها، والتناقش في المشكلات التي يعاني منها المجتمع”.
بن هنـــــدي: مشكلــــة المحـــرق تكمـــن في سكــــن العـــزاب
02 ديسمبر 2012