يرعى وزير المالية، الوزير المشرف على شؤون النفط والغاز، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة مساء اليوم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني للصيانة، والذي سيستعرض أكثر من 51 ورقة علمية و4 ورش عمل تقنية بهدف تبادل الخبرات بين المشاركين.وقال رئيس المؤتمر والمعرض، المهندس نزار الشماسي: «نظراً للتكلفة الباهظة لمكونات المشاريع والتي تبلغ في معظم الأحيان ملايين الدولارات، فمن البديهي أن تتم المحافظة على تلك المكونات الباهظة القيمة من جميع المؤثرات التي تؤدي إلى تلفها أو إنقاص عمرها الافتراضي».وأضاف الشماسي «يجب أن تتم المحافظة على هذه المكونات بإجراء الصيانة الصحيحة المخططة والمدروسة لجميع مكونات المنشأة بدون استثناء».وواصل «ارتأينا تنظيم المؤتمر المتخصص بهدف إيجاد حلول تصب في مصلحة تخفيف الكلفة الاقتصادية العالية للصيانة والبحث عن الحلول الناجعة والحديثة والمتطورة بالإضافة إلى نقل الخبرات من الدول المتقدمة في مجال الصيانة إلي مجتمعاتنا الصناعية».وبيَّن أن المؤتمر بات واحداً من أنجح الفعاليات التي تنظمها الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة بالتعاون جمعية المهندسين البحرينية في المنطقة، خاصة وأنه لعب دوراً جوهرياً في بناء قاعدة معلومات قوية حول هذه القضية وزيادة الوعي بها في منطقة الخليج والشرق الأوسط.ويحظى المؤتمر والمعرض المصاحب في نسخته الثانية بمشاركة واسعة تفوق الـ800 مشارك من مختلف دول العالم، ويشارك في المعرض المصاحب أكثر من 40 جهة عارضة متخصصة من المزودين والمصنعين والمشغلين.كما يحظى المؤتمر برعاية 25 شركة محلية وعالمية على رأسهم كبرى شركات النفط في المنطقة، كشركة أرامكو السعودية، بابكو، فلوسيرف، شركة نفط الكويت، حديد الزامل، أدنوك، قطر للبترول، قطر للوقود وشركة تنمية نفط عمان.