شكّل رئيس هيئة شؤون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، في إطار الحرص على تنوع الأفكار والاستنارة برأي المتخصصين كلا في مجاله، لجنة تضم عدداً من الأدباء والمفكرين تكون مهمتهم إبداء الرأي في الكتب والنصوص التي تحال إليها من إدارة المطبوعات والنشر والتي تقدمت بطلب إجازة تداول.وقال رئيس هيئة شؤون الإعلام إن "معرض البحرين الدولي الخامس عشر للكتاب يعزز مكانة مملكة البحرين على خارطة السياحة الثقافية”، منوهاً في السياق ذاته برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للمعرض ودعمه المتواصل لفعالياته وذلك من منطلق اهتمامه بالفكر والثقافة.وأشاد فواز بن محمد بإنجازات البحرين الحضارية وما حققته من نجاحات متميزة على صعيد استضافة كبريات الفعاليات العالمية والإقليمية والمحلية وحسن تنظيمها والإعداد الجيد لها، مشيراً إلى أن مملكة البحرين غدت وجهة مفضلة لإقامة المؤتمرات والملتقيات والندوات على اختلاف أنواعها بفضل التوجهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.ونوّه رئيس هيئة شؤون الإعلام خلال زيارته للمعرض أمس وتفقد فعالياته وأجنحته، بالمشاركة الكبيرة والمتميزة التي حظيت بها النسخة الـ15 لمعرض الكتاب والتي إن دلت على شيء إنما تدل على السمعة المرموقة التي حققها المعرض محلياً وعربياً وعالمياً ونجاحه في استقطاب ما يقارب 300 دار نشر عربية وأجنبية اختارت البحرين لطرح أحدث إصدارتها الفكرية والثقافية والاجتماعية وغيرها، وأبدى إعجابه الشديد بمستوى التنظيم الجيد للمعرض وبتنوع فعالياته وأنشطته الثقافية، مثمنا اهتمام القائمين عليه وحرصهم على إظهاره بشكل يليق بمكانة البحرين وسمعتها العالمية في هذا المجال.وقال : إن المعرض، "الذي يأتي متزامناً مع أنشطة المنامة عاصمة الثقافة العربية لعام 2012، يزخر بالعديد من الإصدارات الحديثة ويحتوي على رصيد ثقافي ضخم، وتوجه بالشكر إلى وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لاهتمامها المتواصل بإحياء الموروث الثقافي البحريني”، مثمناً في السياق ذاته جهودها ومساعيها الحثيثة لترويج البحرين كوجهة للسياحة الثقافية، ونوه بسياسات وزارة الثقافة الترويجية للبحرين ولفت الأنظار إلى ما تزخر به المملكة من مقومات سياحية فريدة جعلها الوجهة المفضلة للكثيرين من أبناء منطقة الخليج ودول المنطقة والعالم.
لجنة من الأدباء والمفكرين لمراجعة الكتب قبل إجازتها
15 أبريل 2012