كتب - محمد ناجي:أكدت الدكتورة شيخة الجيب مدير إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم أن الرياضة المدرسية تشهد العديد من المنجزات خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى والذي أسهم في تطورها بشكل كبير وكانت الداعم للإنجازات العديدة التي حصلت عليه المرأة البحرينية في العديد من المجالات. وكانت الرياضة المدرسية النسائية من ضمن المستفيدات منها والميداليات الملونة التي حصلت عليها اللاعبات خلال البطولات المدرسية النسائية في الفترة الماضية. وقالت إن دليل تطور الرياضة المدرسية النسائية التي نعمل من خلال الخطة التي نعمل بها بتوجيهات من المجلس الأعلى للمرأة، ونحن نهنئ كهيئة الإدارة المدرسية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على يوم المرأة والذي يصادف الأول من الشهر القادم وهذا يعد مفخرة للمرأة والرياضة النسائية التي بدأت تتطور وتحصد البطولات والدليل على ذلك حصولنا على الميداليات في البطولة المدرسية الأخيرة إضافة إلى البطولة النسائية التي أقيمت في الفترة الماضية وكانت لها دوراً كبيراً في ترسيخ الرياضة المدرسية ونقلها إلى الواقع من خلال المنافسات النسائية التي تجسدت وحضرت بعض منافساتها وكانت مثالاً رائعاً للتطور ونشكر المجلس الأعلى للمرأة على هذه المبادرة. وأضافت خلال حديثها للوطن الرياضي أن إدارة التربية الرياضية بالوزارة ستقوم بالعديد من الخطط التطويرية التي وضعتها على حيز التنفيذ من خلال البرامج وسيتم ابتعاث المعلمات ومدرسات التربية الرياضية للدراسات العليا الماجستير والدكتوراة وهو ما سيساهم في عملية تطور الرياضة المدرسية التي بدأت في الانتشار سريعاً وسيكون لصقل المعلومات دور مهم في هذه العملية من خلال الدورات التي تقيمها الاتحادات الرياضية وستكفل عملية التطور من الجوانب الفنية والتحكيمية وزيادة انتشار اللعبة وسيكون الصقل ليس على المستوى الفني فقط بل حتى على المستوى الإداري من خلال تطور المناهج التعليمية في المدارس التي تكون فيها الحصص الإجبارية للرياضة وهذا ما وضعناه من خلال الخطة بعد التقييم الشامل الذي خضعت له المعلومات في وقت سابق، وردنا العديد من الأمور التي سنحاول تداركها خلال الفترة القادمة مع بداية الخطة الطموحة لنا في زيادة عدد الممارسين للرياضة. في حين أن الإدارة قد وضعت خطة لتطور المعلمات وزيادة الوعي لديهم والدراسة الأكاديمية هاجس كبير بالنسبة لدينا وخصوصاً أننا سنشارك في العديد من البطولات القادمة والتي نسعى بها أن تكون الأطقم الإدارية والفنية من داخل المدارس في هذه البطولات في حين أن الاتحادات الوطنية ستستفيد من المعلمات ضمن الكوادر الفنية في الفرق النسائية وخصوصاً أن أكثر من اتحاد قد تبنى اللعبة في وقت سابق وهو ما يبشر بخير في زيادة العديد بالتعاون مع المدارس ووزارة التربية والتعليم والتعليمات المباشرة من سعادة وزير التربية ماجد بن علي النعيمي في الاهتمام بالرياضة المدرسية النسائية لكونها عنصراً مهماً في تطوير الذات. وأشارت الدكتورة الجيب خلال حديثها أن الإدارة قد وضعت في خطتها الرياضة المدرسية وكيفية تطويرها من خلال زيادة عدد الحصص الرياضية المخصصة لكل فصل دراسي إلى جانب الأنشطة التي تقيمها الإدارة خلال الفصل الدراسي الأول والثاني في النشاط الخارجي بعد الدوام المدرسي وهو ما يساهم في عملية التطوير التي تبنتها إدارة التربية المدرسية بالوزارة من خلال التعاون مع كافة أقسام الوزارة في إقامة المسابقات للمدارس طوال العام الدراسي ومن خلال 9 ألعاب تقام منافساتها بين مدارس المملكة للبنات. ونوهت أن هذا أمر قد ساهم في بناء جيل كامل من اللاعبات وأثمر عن العديد من النجوم الموجودين في الساحة النسائية المدرسية والتي تجسدت من خلال المنتخبات التي تشارك عن طريق الاتحادات الرياضية أو من خلال البطولات المدرسية التي تقام سنوياً والتي ساهمت في خروج العديد من النجوم من الرياضة المدرسية وتقام منافسات البطولات المدرسية المحلية على صالات المدارس وهو ما يساهم في تطويرها بشكل كبير حيث تشارك جميع المدارس تقريباً في المسابقات والتي تقام على نظام المحافظات ومن ثم التصفيات النهائية ويتم إدارتها من قبل إدارة التربية الرياضية وتحكيم المدرسات من جميع مناطق البحرين وهو ما يساعدنا أكثر في عملية تنظيم المسابقات طوال العام الدراسي وبتوجيهات من الإدارة العليا للوزارة وحسب الخطة التي يتم وضعها سنوياً لهذا الجانب والذي يتم من خلاله العمل وفق الإمكانات الموجودة وبناء المنتخبات القادرة على المشاركة في البطولات الخارجية وخصوصاً البطولة المدرسية التي نضع لها الأولوية كونها متنفساً لنا في إظهار المواهب التي تخرج عن طريق الرياضة المدرسية إلى الاتحادات الرياضية التي تتبنى هذه المواهب وتضمها مع المنتخبات الوطنية للمشاركات الخارجية وهناك العديد من اللاعبات خرجن من الرياضة المدرسية. وبينت الجيب خلال حديثها للوطن الرياضي أن الإنجازات التي حصلت عليها المنتخبات النسائية المدرسية التي شاركت في وقت سابق مع وزارة التربية والتعليم كانت محط اعتزاز وتقدير من القيادة الحكيمة وخصوصاً استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى لهن خلال عودتهن محملات بالميداليات الملونة وتوجيهات جلالته المباشرة بمنح كل لاعبة حصلت على ميداليات ملونة في البطولات الخارجية منحة دراسية كان لها بالغ الأثر لدى الطالبات. وكان المنتخب النسائي لكرة اليد قد حصل على المركز الثاني في البطولة المدرسية التاسعة عشرة والتي أقيمت في الكويت وحصلت كل لاعبة على منحة دراسية من وزارة التربية والتعليم تقديراً للجهود التي بذلنها خلال البطولة واستطعن من إحراز المركز الثاني خصوصاً أن الاتحاد البحريني لكرة اليد لا يمتلك منتخباً نسائياً ونحن استطعنا من صناعة منتخب والحصول على المركز الثاني به وهذا إنجاز نعده مفخرة للرياضة المدرسية التي حققت العديد من النجاحات، ونحاول الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في هذا الجانب ونحن سنجتمع في إدارة التربية الرياضية خلال الفترة القادمة لتطوير الخطة التي وضعناها لتتلاءم مع الوضع الحالي والتعامل معها بشكل احترافي وكنا في وقت سابق قد اجتمعنا مع الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة رئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد البحريني لكرة القدم من أجل تبني منتخب رديف للمنتخب الوطني الأول للآنسات وقد تم الاتفاق على التواصل من أجل تبني هذا المنتخب وأن يكون نواة للمنتخبات في المستقبل القريب.
الجيب: خطة لتطوير مستوى المعلمات .. ومساعٍ لفتح آفاق جديدة للرياضة المدرسية النسائية
02 ديسمبر 2012