قال وكيل وزارة الأشغال وليد الساعي إن:» الوزارة، انتهت من أعمال تطوير شارع الملك فيصل، وحجم الحركة المرورية في هذا الشارع، وصل إلى 200 ألف مركبة في اليوم، مؤكداً أن الوزارة تسعى من خلال ذلك لحل مشكلة الازدحامات المرورية بالمملكة، عن طريق زيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق بزيادة مسارات الطرق الرئيسة وتطوير التقاطعات الرئيسة ضمن خطة استراتيجية تم العمل بتنفيذ توصياتها منذ عام 2003.واطلع الوكيل خلال زيارته التفقدية لموقع مشروع الشارع الموازي لشارع الملك فيصل، على آخر المستجدات والتطورات في الأعمال الإنشائية للمشروع والنظر في المعوقات التي حالت دون انتهاء جميع الأعمال الإنشائية حتى الآن، وسبل تذليل تلك الصعوبات والمعوقات في الشرح المفصل الذي قدمه استشاري المشروع. وأكد وليد الساعي، ضرورة الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع بصورة عاجلة، وذلك لأهميته في تخفيف الاختناقات المرورية في هذه المنطقة الحيوية من المملكة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالجانب الجمالي لهذا الشارع، مع الالتزام بوضع العلامات والإشارات المرورية اللازمة، وتركيب جميع حواجز السلامة المرورية على جانبي الشارع للحفاظ على سلامة مستخدمي الشارع من سائقين ومشاة.جدير بالذكر أن تطوير شارع الملك فيصل، شمل إنشاء شارع موازي لشارع الملك فيصل متجهاً من مدينة المحرق إلى ضاحية السيف، مكوناً من أربع مسارات، وكذلك تطوير شارع الملك فيصل ذاته، حيث أصبحت حركة المرور على هذا الشارع باتجاه واحد من الغرب إلى الشرق، ما يعني أن عدد مسارات الشارع للسيارات المتجهة من ضاحية السيف إلى المنامة والمحرق، أصبحت ستة مسارات عوضاً عن ثلاثة مسارات كما هو في السابق، وهذا ساعد على زيادة الطاقة الاستيعابية لشارع الملك فيصل الحالي بنسبة تزيد عن 50% الأمر الذي ساهم في تخفيف ملحوظ للازدحام المروري على الشارع خاصة خلال ساعات الذروة.يشار إلى أن المشروع، يشتمل على أعمال تشجير وتجميل منطقة الكورنيش المحاذية لهذا الشارع، بالتنسيق مع وزارة الثقافة ووزارة البلديات والتخطيط العمراني. واشتملت الأعمال أيضاً على تمديد جسر المشاة الحالي، وذلك لضمان استمرارية العبور الآمن بين مواقف السيارات والخدمات الترفيهية وكورنيش الملك فيصل شمال الشارع وجنوبه. ويتضمن مشروع تطوير شارع الملك فيصل البالغ طوله 3.3 كيلومتر زيادة عدد مواقف سيارات على جانب الكورنيش البحري باستغلال المساحات المتوفرة لتستوعب الأعداد المتزايدة من الزوار والسائحين.ويعتبر المشروع أحد أهم مشاريع تطوير الطرق التي تقوم الوزارة بتنفيذها، حيث تمت ترسية هذا المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات، بكلفة 5 ملايين دينار «خمسة ملايين ديناراً».رافق الوكيل في زيارته التفقدية كل من الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، ومدير إدارة مشاريع رائد الصلاح، وصيانة الطرق وفريق العمل التابع للوزارة وممثلون عن المقاول.