ذكر المركز الإعلامي السوري أن كتائب الجيش الحر تمكنت من تحرير الكتيبة 546، وهي كتيبة حدودية غرب منطقة الشدادي بين سوريا والعراق، بعد حصار أفضى إلى اقتحامها. شاركت في العملية كتائب عدة في منطقة الحسكة. وقد أُسر ما يربو على 100 بين ضابط ومجند ومتطوعٍ من قوات النظام. كما حصل الجيش الحر على عربتين مدرعتين وسيارات، إضافة إلى عدد من الرشاشات وكمية من الذخيرة. ويتهم الثوار الكتيبة بتسهيل دخول قوات المالكي من العراق إلى الأراضي السورية لدعم وحدات الأسد.ميدانياً، أفادت لجان التنسيق المحلية بارتفاع حصيلة قتلى أمس الثلاثاء بنيران قوات النظام إلى 142، بينهم 22 طفلاً و12 سيدة. من جهتها، أوردت شبكة سوريا مباشر سقوط صاروخ بالستي شرق مدينة تل أبيض الحدودية في ريف الرقة الشمالي، مشيرة إلى اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في محيط مطار حلب الدولي والنيرب العسكري في ريف حلب الشرقي.وفي دمشق، ذكرت شبكة شام أن الجيش الحر استهدف منطقة قصر تشرين الواقع بين منطقتي المهاجرين والمزة بعدد من قذائف الهاون.كما هاجم الجيش الحر قوات النظام المتمركزة في مبنى البلدية وقسم شرطة مخيم اليرموك بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في شارع الثلاثين على أطراف الحي.وتصدى الجيش الحر، وفق شبكة شام، لمحاولة قوات النظام اقتحام حي برزة وأوقع عدداً من الإصابات في صفوف وحدات الأسد.أما في حلب، فقد أعلن المرصد السوري عن إرسال جيش النظام لتعزيزات عسكرية إلى المدينة غداة إحراز مقاتلي المعارضة تقدماً في اتجاه مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.يأتي ذلك فيما يشن النظام هجوماً صاروخيا على حلب، ما أدى الى مقتل 31 شخصاً.وأصبح أهالي حلب يقضون ساعات طويلة بل أياما في البحث عن أشلاء ذويهم بين الأنقاض في كل مرة يقصف فيها النظام السوري المدينة.فهناك تطور ملحوظ في طريقة القتل، فمن القصف بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ الى تدمير المدن السورية بصواريخ سكود الباليستية الروسية الصنع، وخصوصاً باتجاه حلب.فصاروخ واحد من نوع سكود كان كفيلاً بتحويل مدينة جبل بدرو إلى دمار كامل، وقتل العشرات من أبنائها وجرح المئات. هذه الصواريخ التي لا تستخدم إلا في حروب إقليمية تنقل رسالة واحدة من النظام السوري مفادها أن كافة السبل أمامه ممكنة لإيقاف الثورة السلمية أو المسلحة بالقتل.