نجح سوق البحرين المالي «BFX» في إكمال السنة الأولى من عمليات التداول في قطاع العقود المستقبلية، منذ إطلاق عملياته في 23 نوفمبر 2011، مع تجاوز حجم التداول التراكمي «من طرف واحد» حاجز الـ27 مليار دولار وبإجمالي كمية تداول تجاوزت مليون عقد.وكان حجم التداول التراكمي في العقود المستقبلية في «BFX»، قد وصل إلى عتبة أول 10 مليارات دولار في غضون 179 يوم تداول، في حين بلغ عتبة ثاني 10 مليار دولار في غضون 33 يوماً من أيام التداول اللاحقة. أما كمية التداول التراكمية، فقد بلغت عتبة أول نصف مليون عقد في غضون 225 يوم تداول، بينما تم تحقيق عتبة نصف المليون التالية من العقود في غضون 33 يوماً من أيام التداول اللاحقة. وبلغ أعلى حجم تداول يومي (من طرف واحد) ما قيمته 1,633.21 مليون دولار حتى نهاية أغسطس الماضي، بينما بلغ أعلى كمية تداول يومي 31,620 عقداً في 16 نوفمبر 2012.وزاد متوسط حجم التداول اليومي من 100 عقد في اليوم الواحد في يناير 2012 إلى 17,262 عقداً في اليوم الواحد خلال نوفمبر الماضي، وهي زيادة تتجاوز 172 ضعفاً. أما متوسط حجم التداول اليومي، فقد بلغ أعلى مستوياته في شهر أغسطس 2012. وزادت العقود المفتوحة في العقود المستقبلية إلى 6780 عقداً بتاريخ 23 نوفمبر 2012، وهي زيادة بواقع 50.22 ضعفاً مقارنة بأعلى كمية للعقود المفتوحة في العقود المستقبلية في شهر مارس 2012. وشهدت السنة الأولى من عمليات التداول، إنجازات مهمة سواءً على صعيد ابتكار المنتجات، أو زيادة عدد الأعضاء، أو اتساع قاعدة العملاء؛ علاوة على تحقيق مستوى أعلى للسيولة مع انخفاض تكاليف التداول، وذلك نتيجة انخفاض الهامش بين العرض والطلب. وقال المدير التنفيذي المسؤول عن الرقابة على المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي، عبدالرحمن الباكر: «نرى أن سوق البحرين المالي في مركز يؤهله لزيادة حصته السوقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والحصول على فرص غنية في البحرين وسواها».من جانبه، أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ»BFX» وشركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة له، أرشد خان، «برز سوق البحرين المالي كإحدى أسرع البورصات نمواً في المنطقة».وأضاف «وفي الوقت الذي أصبحت البحرين وجهة جذابة ومركزاً للاستثمار البديل بالنسبة للعديد من المؤسسات المالية على مستوى العالم، فمن المنتظر أن يشهد حجم التداول التراكمي في الأسواق العاملة في سوق البحرين المالي زيادة كبيرة في كميات التداول».