قال وزير العمل جميل حميدان إن الوزارة حريصة كل الحرص على تدريب وتأهيل المرأة البحرينية ومن أجل ذلك عملت على رصد مؤشرات سوق العمل، وتوفير المناخات الإيجابية المشجعة لانخراطها في العمل في القطاع الخاص والتطور فيه، من خلال سلسلة من المبادرات والمشاريع والبرامج الهادفة لتحقيق التوازن الإيجابي الملائم لدعم دور المرأة في المجتمع ودفع عجلة الإنتاج، إضافة إلى السعي نحو سن القوانين والتشريعات الكفيلة بصون حقوق المرأة وخلق بيئة العمل المناسبة لذلك، ولعل قانون رقم 36 لسنة 2012 بإصدار قانون العمل في القطاع الأهلي وما يشتمل عليه من حوافز ومزايا مهمة خير مثال على ذلك، لافتاً إلى أن جهود الوزارة أسفرت عن رفع نسبة العاملات في القطاع الخاص من 24% في العام 2000 إلى ما يفوق 30% في الوقت الحالي.وأشاد جميل حميدان، في كلمة له خلال احتفال وزارة العمل صباح أمس بمبنى الوزارة بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر بحضور ومشاركة النائب سوسن تقوي وكبار المسؤولين بالوزارة، بعطاء ومبادرات المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، على العمل المتميز والبناء، وتعاونهم وتنسيقهم المستمر مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية بشكل عام، ووزارة العمل بشكل خاص لتنفيذ وتوجيه برامج دعم ومساندة تمكين المرأة البحرينية، وتطبيق مبادئ تكافؤ الفرص بين الجنسين ودمج احتياجات المرأة في التنمية حتى تتمكن من أخذ موقعها الطبيعي في المجتمع، وتساهم في دفع عجلة النمو والتطوير من مختلف المواقع. بعدها ألقت النائب سوسن تقوي عضو مجلس النواب محاضرة بعنوان «شعاري لا للتفكير السلبي» سلطت خلالها الضوء على القدرة على تبني أسلوب حياة يشبع الرغبات والاحتياجات لدى الأفراد، وتعزيز الشعور الشخصي بالكفاءة الذاتية وإجادة التعامل مع التحديات والصعوبات التي تمر بحياتنا.من جهتها، أشارت مديرة إدارة التأمين ضد التعطل رئيسة وحدة تكافؤ الفرص بوزارة العمل فوزية شهاب إلى ما تحظى بها المرأة البحرينية من مكانة متميزة واهتمام من قبل القيادة الحكيمة في تأهيلها وتمكنيها من القيام بدورها الحضاري على أكمل وجه من خلال تصدرها للكثير من المواقع القيادية في مختلف المجالات التنموية.