كتب محرر الشؤون البرلمانية:أعرب نواب أمس عن رفضهم حضور موظفين في السفارة الأمريكية جلسات مجلس النواب، مؤكدين أنه "من حق المجلس أن يعرف سبب حضورهم وإن كان لأغراض التجسس ... من حقنا أن نعلم لأننا نعبر عن الشارع البحريني”. وطالب أعضاء مجلس النواب، خلال جلسة أمس، بإنهاء اعتماد السفير الأمريكي الحالي توماس كراجيسكي والتنسيق مع الولايات المتحدة لاستبداله، ووصفوه بـ«سيئ الصيت”، وأنه "سبب الفتنة منذ جاء إلى البحرين”. وجاء امتعاض النواب من الدور "التجسسي الأمريكي” في البحرين، بالتزامن مع أنباء، نقلتها وكالات أنباء عن مصادر إيرانية مطلعة، تفيد بـ«بدء حوار سري أمريكي إيراني على مستوى مسؤولين رفيعين، وعبر قنوات مختلفة”، في وقت تحدثت قناة العربية عن "رفض إيران بدء أي حوار مكشوف وعلني”. وفي سياق آخر، جددت إيران "التمسك بسيادتها على الجزر الإماراتية المحتلة، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى”.