هاجمت عصابات بوذية مدعومة من الحكومة أمس خمس قرى للروهنجيا المسلمين في بورما واغتصبت عددا من الفتيات.وقال شهود,إن قرى (لوداينغ – نكفورا – كاساربيل – هاتبا – لمباغونا)؛ تعرضت لهجمات شرسة من قبل شبان بوذيين يحملون العصي والسيوف؛ حيث نهبوا كثيراً من الأموال، وضربوا عدداً من الرجال.وأضاف الشهود أن دوريات الشرطة لازالت داخل قرية "لوداينغ"، وأن هناك أصواتاً وصيحات سُمعت من النساء الروهنجيات، مع التأكيد على اعتقال 20 رجلاً، واغتصاب 3 فتيات، والتمثيل بهن أمام ذويهن.من جهته, قال "فيل روبرتسون" نائب مدير هيومان رايتس ووتش في آسيا: إن الروهنجيا قلقون على حياتهم وخائفون من التعرض لخطر الهجوم المحتمل.وأضاف: الحكومة الميانمارية فشلت في توفير الأمان لهم، وفشلت في حماية عمال الإغاثة من التهديدات والتخويف من قبل المتطرفين في أراكان المحتلة، وهذا "غير معقول"، وهو أمر يعوق الجهود الرامية إلى مساعدة عشرات الآلاف من النازحين.وبين "فيل" أن "أزمة انسانية وشيكة" تواجه 20000 ممن يعيشون في حقول الأرز المغمورة في مياه الأمطار الموسمية السنوية، وإذا لم يتم نقلهم قريبا فإنهم سيصابون بالأمراض نتيجة عيشهم في المياه الراكدة.