لم أجد سوى هذه الكلمات والأسطر البسيطة لتوصل شكواي للوالد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله، لأخبره أنني إحدى الموظفات العاملات بجد واجتهاد واللاتي حصلن على تقدير امتياز طوال خدمتهن بوزارة الصحة، كما إني ممن يستعين بتطوير ذاته بالتسلح بتوجيهات سموه بالتمسك بسلاح العلم، حيث التحقت ببرنامج الماجستير بجامعة البحرين وهنا بداية مشكلتي مع وزارة الصحة.في يوم 23/9/2012 وعند الذهاب لاستلام راتبي الشهري تفاجأت بأن وزارة الصحة أوقفت راتبي دون سابق إنذار، وبعد معاناة وجهد شاقين اتضح أن مشروع خدمات الصحة المدرسية قد أبلغ قسم الموارد البشرية بأنني متغيبة عن العمل ولم تكلف الإدارة المذكورة نفسها العناء أو قسم إدارة الأفراد بتتبع الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص والتدرج فيها أو الاتصال بي للاستفسار أو إنذاري شفهياً أو كتابياً بإجراء الذي سوف يتخذ بحقي بل قامت بإجرائه دون سابق إنذار ودون الشعور بأدنى مسؤولية بتبعات هذا القرار سواء على المستوى التنظيمي أو الإنساني.مع العلم بانتظامي بالدراسة الجامعية، وكما إن وكيل الوزارة قد وافقت بمنحي تفرغاً كلياً للدراسة باعتبار أنني مبتعثة من وزارة الصحة وجاء ذلك بناء على قبول طلبي بالتفرغ للتحضير لرسالة الماجستير، لأفاجأ بعد ذلك بادعاء الموارد البشرية بأنني قد تغيبت دون عذر وتارة أخرى يبرر إيقاف راتبي بتقدمي بإجازة بدون راتب. ضاقت بي السبل ولم أجد إلا سموكم ودعمكم اللا محدود لأبناء هذا الوطن، إذ لا يرضي سموكم اللامبالاة التي أتعرض له من قبل مسؤولي وزارة الصحة وعدم الاكتراث بصرف رواتبي المجمدة للشهرين السابقين حتى إنه لا توجد أي بوادر لصرف الرواتب خلال الشهر الحالي. رغم تقدمي بالاستفسارات كتابياً والمتابعة لما يقارب الشهرين حتى الآن.سيدي كيف لي أن أسير أموري وأنا أم حاضنة لطفلة لا تتعدى الخمس سنوات من عمرها أصبحت لها الأم والأب بعد انفصالي وتخلي طليقي عن دفع النفقة لابنتي فضلاً عن حاجتي لعلاج ابنتي من مرض الربو المزمن وما يتطلبه من متابعة دورية في عيادات متخصصة وكذلك مصاريف الأدوية بالإضافة إلى القروض البنكية والمصاريف المعيشية التي لا تخفى على سموكم الكريم.أخيراً سؤالي بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهي أليس لي الحق في اللجوء إلى أمير القلوب بعد الله تعالى ليعيد حقي وينصفني. بيانات الموظفة لدى المحررة