كتب محمد خليفات:رجَّح تجار مواد غذائية ميل كفة أسعار السلع الغذائية في المملكة إلى الانخفاض خلال الفترة المقبلة، متوقعين أن تنهي العام 2012 على انخفاض بمعدلات تصل إلى 3% وخصوصاً السكر والأرز، فيما عدا الحليب ومشتقاته التي يتوقع لها أن ترتفع.وأضافوا في تصريحات لـ«الوطن”، أن هناك عدداً من المحال التجارية بدأت بإطلاق عروض ترويجية كبيرة منذ نوفمبر الماضي، استعداداً للعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس.وبيَّنوا أن الأسعار قد تزيد أو تنقص، وذلك تبعاً للظروف الطبيعية والبيئية التي تحدث في العالم، موضحين في الوقت عينه أن هناك عدداً من المحال التجارية تبيع السلع بأسعار التكلفة تخفيفاً على المستهلكين.وكانت أسعار الأرز والسكر استقرت في الربع الثالث من 2012 مقارنة بالربع الأول، حيث شهد السكر انخفاضاً بنسبة 41.7% في الربع الأول مع توقعات بانخفاضه تدريجيا، وفقا لما ذكره تجار سابقاً. واستقرت أسعار معظم المواد الغذائية في الأسواق المحلية وخصوصاً السكر والأرز وزيوت الطعام، خلال الفترة الأخيرة، فيما عدا الحليب المجفف الذي زادت أسعار نتيجة لارتفاع كلفة الشحن.وأكد التاجر محمد علي أصغر، استقرار أسعار الأرز والسكر والحليب وزيوت الطعام خلال الفترة الماضية، دون تغيير يذكر، مؤكداً في الوقت نفسه أن أي تغير بالأسعار، يعتمد على الأسعار في بلد المنشأ. يذكر أن أسعار السكر والأرز محلياً تراجعت بنسب تتراوح بين 5-10% خلال يوليو الماضي، في وقت عزا تجار حينها ذلك إلى زيادة إنتاج محصول السكر في الهند وباكستان والبرازيل وتايلند لعدم وجود كوارث طبيعية.من ناحيته، أكد المدير العام لشركة محمد علي زينل عبدالله، رشاد زينل استقرار أسعار المواد الغذائية في المملكة وخصوصاً الحليب والسكر والأرز بالإضافة إلى زيوت الطعام، لكنه رجح تراجع الأسعار حتى نهاية العاموأشار زينل إلى أن أي تذبذب يحدث في الأسعار، يأتي نتيجة التغيرات التي تحدث لبلد المنشأ، مثل الكوارث الطبيعية بالإضافة إلى الأوضاع السياسية التي تشهدها بعض البلدان المصدرة لتلك السلع.يشار إلى أن تُجَّار مواد غذائية أكدو في مناسبات أخيرة، استقرار أسعار السلع التموينية بل إن بعضاً منها تراجعت أسعاره، إلى جانب استمرار العروض الترويجية، موضحين أن العديد من مواطني دول مجلس التعاون يفضلون الشراء من البحرين كون الأسعار فيها أقل من الدول الأخرى.Business Bermuda