تعقد اللجنة الإعلامية المكونة من ممثلي الدول الخليجية المشاركة في دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم اجتماعها الثاني صباح اليوم السبت، لمناقشة آخر التحضيرات الإعلامية الخاصة بالدورة والسبل الكفيلة بإخراجها بحلة إعلامية زاهية تتناسب مع السمعة العطرة التي باتت تحتلها الكأس الخليجية، والتي ستستضيف مملكة البحرين منافساتها خلال الفترة من الخامس حتى الثامن عشر من يناير من العام المقبل 2013.ويترأس اللجنة الإعلامية بالدورة توفيق الصالحي من البحرين، وتضم في عضويتها كل من؛ خالد الكواري من قطر، ناصر اليماحي من الإمارات ، فاضل المزروعي من عمان، معاذ الخميسي من اليمن، وحسن الخرساني من العراق، علي الزهراني من السعودية، وهايف المطيري من الكويت.وستناقش اللجنة الإعلامية الخليجية العديد من الموضوعات المطروحة على أجندة اللجنة، حيث يتضمن جدول الأعمال الاطلاع على ما تم إنجازه من تحضيرات للإعلاميين اللذين سيتوافدون إلى البحرين ومناقشة الخدمات والتسهيلات التي ستقدم لمختلف وسائل الإعلام والمراكز الإعلامي الرئيس والخدمات الإعلامية التي ستقدم في الإستاد الوطني وإستاد مدينة خليفة وملاعب التدريب إضافة إلى الاطلاع على الموقع المقترح منطقة المكس زون والآلية المناسبة لإدارة المنطقة التي تجرى فيها العديد من اللقاءات الإعلامية مع اللاعبين.كما سيناقش المجتمعون الموقع الخاص بدورة كأس الخليج العربي الذي تم تدشينه في وقت سابق، والآلية المناسبة لإصدار تأشيرات الإعلاميين من اليمن والعراق والجنسيات من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، والجوانب الإعلامية الخاصة بالمنتخبات المشاركة في العرس الخليجي الكبير.وسيتطرق الاجتماع في أحد بنوده جدول الأعمال إلى السياسة الإعلامية الموحدة خلال الدورة، ووضع الاستراتيجية الأنسب والتي تتواءم مع أهم الأحداث الكروية في المنطقة. وبهذه المناسبة رحب الصالحي بالزملاء الإعلاميين في بلدهم الثاني مملكة البحرين مشيداً في ذات الوقت بالجهود المتميزة التي يبذلها الأعضاء في سبيل وضع السياسة الإعلامية العامة التي تسهل من عمل الإعلاميين اللذين سيشاركون في تغطية الدورة الخليجية مشيراً إلى أهمية الاجتماع الذي سيتم مناقشة العديد من النقاط الهامة وستسهم في إبراز الدورة بشكل متميز إعلامياً. يذكر أن اللجنة الإعلامية الخليجية عقدت اجتماعها الأول في أكتوبر الماضي ومن المنتظر أن تعقد العديد من الاجتماعات الدورية قبل وأثناء الحدث الخليجي المرتقب، حيث تسعى إلى إبراز المناسبة بالصورة المطلوبة، عبر رسم سياسة إعلامية موحدة تهدف إلى إعطاء الدورة الزخم المناسب لها، بالطريقة التي تصب في صالح الدورة وتحقيق الأهداف السامية التي أقيمت من أجله.