"تهديدات البرنامج النووي الإيراني”والوضع السوري” "وأصداء دعوات الحوار” كانت العناوين الأبرز لمناقشات اليوم الثاني من حوار المنامة أمس، فيما أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للمشاركين في الحوار مضي البحرين مع دول "التعاون” لتطوير قدراتها الدفاعية الجماعية، بهدف الردع ومواجهة التهديدات المحتملة، مشيراً إلى أن البحرين تدرك الأهمية المركزية للحوار بغية إيجاد حل للقضايا.ولم تكن دعوة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد أمس الأول الأطراف في البحرين إلى بدء حوار "وجهاً لوجه” بما "يفضي إلى تقدم حقيقي”، ونبذ العنف من الجميع بمن فيهم "آيات الله”، الإشارة الأخيرة للحوار ، إذ قدم وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة "نصيحة حقيقية” لمختلف الأطراف بأن "الحوار الطريق للحل”، قبل أن تصدر جمعيات سياسية بيانات ترحب فيها بدعوات الحوار، بعضها تضمن، ما يمكن تفسيره على أنه شروط مسبقة أهمها "مراقبة خارجية للحوار”، إلا أن مواطنين رحبوا بالحوار حال «وقف الراديكاليين للعنف ونبذه بشكل واضح”.ويبدو أن غياب إيران عن "حوار المنامة” لم يغيب برنامجها النووي الذي "يهدد المجتمع الدولي ويعد قضية وجود لدول التعاون”، بحسب وزير الخارجية، إذ أكد أنه يقود إلى "مسار تصادمي خطير” وأن "دول التعاون والبحرين مستعدون تماماً لمواجهة أية أخطار نووية أو كيميائية”، فيما قال نائب وزيرة الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز إن "الأمن أولوية لمقابلة تحديات عاجلة تفرضها تصرفات إيران المتهورة”، قبل أن يتحدث الأمين العام لائتلاف المعارضة السورية مصطفى صباغ عن دور إيران "السلبي” ومشروعها "المستهدف للهوية العربية”.