نفذت إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، مجموعة من ورش العمل التدريبيــــــــــة حـــــول تفعيــــل خصائــــــــص موقــــــع "الملتقــــــى التربـــوي” للاختصــــاصيـــــــين والاختصاصيات بجميع مدارس المستقبل والبالغ عددها 205 اختصاصيين واختصاصيات خضعوا للتدريب المسبق على موقع الملتقى التربوي وتفعيل خصائصه أثناء الفترة التجريبية قبل طرح الموقع بصورته النهائية، تحت إشراف إدارة المشروع، بهدف تعزيز وتطوير آليات الاتصال والتواصل بين المشروع واختصاصيي التكنولوجيا بالمدارس.وأكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، أن المرحلة الجديدة لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، تركز على التفعيل الميداني للمشروع، ليكون جزءاً لا يتجزأ من عملية التعليم والتعلم والتدريب داخل الفضاء المدرسي، إضافة إلى التركيز على تطوير المحتوى الإلكتروني. وتم خلال الورش التعريف بخصائص وامتيازات موقع الملتقى التربوي والتي تعزز وتوفر التواصل بين اختصاصيي مدارس المستقبل والمتابعين من إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، من خلال خاصية رفع التقارير الشهرية وتحميل الأعمال المتميزة وإرسال الملاحظات والنشرات وشهادات التميز.ومن جهة أخرى يسمح الملتقى التربوي بتواصل الاختصاصيين بالمدارس فيما بينهم من خلال ما تطرحه خدمة المنتدى والمراسلات، بهدف تبادل الخبرات فيما بينهم وحل الصعوبات التي تواجه المدارس والتنافس على تطوير أداء المدارس في التعلم الإلكتروني. وجاءت فكرة هذا الموقع تماشياً مع أهداف الخطة التطويرية لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، لتفعيل دور التقنيات الحديثة في عملية التواصل والاستغلال الأمثل للبنية التحتية والأجهزة التي وفرها المشروع بالمدارس الحكومية، وتطويراً لسلسلة التواصل اليومي مع فريق التعلم الإلكتروني بالمدارس المتنوعة من خلال البريد الإلكتروني وبرامج المحادثة الصوتية والمرئية وموقع إدارة المشروع ومنظومة التعلم الإلكتروني، التي تهدف بالدور الأول لمتابعة فريق التعلم الإلكتروني بالمدارس والإشراف على عملية تفعيل التعلم الإلكتروني بالشكل الأمثل في الميدان، حيث يتم حالياً العمل على إضافة خصائص حديثة بالموقع وإدراج أطراف أخرى من الهيئتين التعليمية والإدارية بالمدارس حسب الاحتياجات.