مضى على كرة اليد البحرينية موسمان عجاف من الناحية التحكيمية خصوصاً بعد ابتعاد الأطقم الدولية التي كانت تدير اللقاءات في المسابقات المحلية والتي أدت إلى سير المسابقات بشكل سلبي، لكن ما حصل في الموسمين الأخيرين شكل ضغطاً كبيراً على الطاقم القاري الوحيد وأطقم الدرجة الأولى الموجودين في ظل التنافس الشديد من قبل أكثر من فريق، لكن الأزمة التي مرت على التحكيم البحريني بغياب العديد من الوجوه التي كانت موجودة قبل عدة مواسم ساهمت كثيراً في إبراز عدة وجوه يعتمد عليها في المستقبل كالطاقم القاري المكون من حسين الموت وسمير مرهون المرشح لنيل الشارة الدولية خلال الأيام القادمة والطاقم درجة أولى المكون من السيد حسين المحافظة وعلي عيسى المرشحين لنيل الشارة القارية في شهر ديسمبر الجاري.فيما سيشهد الموسم الحالي تنافساً كبيراً ليس على مستوى الفرق فقط بل على المستوى التحكيمي أيضا بعودة الأطقم الدولية "معمر الوطني ومحسن الموللاني وغسان " والطاقم القاري حالياً الدولي مستقبلاً الموت ومرهون للظهور بأفضل مستوى في قيادة اللقاءات والظهور بها بأحلى حلة للوصول إلى بر الأمان من أجل موسم جميل وتنافس أجمل.
التحكيم.. تنافس مــــن نــــوع آخــــــــر
09 ديسمبر 2012