أعلن عضو مجلس إدارة الأوقاف السنية، رئيس مجلس إدارة شركة الوطن للصحافة والنشر هشام عبدالرحمن جعفر ال ريس، عن بناء جامع ومركز «عبدالله بن عمر بن الخطاب» الإسلامي في منطقة البحير، بتكلفة 1.2 مليون دينار.ووقع عضو مجلس إدارة الأوقاف السنية هشام جعفر عقد الإنشاء يوم الخميس الماضي بحضور رئيس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة والسيد خالد عبدالرحمن جعفر ال ريس.وقال مصمم المشروع من شركة إعمار أيمن السعيد إن «الجامع سيشيد على مساحة 11 ألفاً و300 م2 في مجمع 933 في منطقة البحير بالرفاع الشرقي»، مشيراً إلى أن «التصميم سيكون فريداً من نوعه في المملكة كونه استوحى شكله من الطراز المملوكي القديم، ويعد أول مسجد يشيد في البحرين بفنون العمارة المملوكية الفريدة».وأضاف: «بناء على طلب المالك تم البحث في العمارة المملوكية القديمة في مصر، لاستيقاء التصميم من مسجد السيدة زينب الذي بني على أيدي المماليك في القرن التاسع الهجري»، مشيراً إلى أن «الجامع سيبنى في منطقة يحتاج الأهالي فيها إلى مكان للعبادة».وأوضح مصمم المشروع أن «الجامع سيتسع لـ 1600 مصلٍ في الدور الأرضي المخصص للرجال، ولـ 155 مصلية في دور «الميزانين» المخصص للسيدات، فضلاً عن مواقف لـ 110 سيارات، و3 أماكن للوضوء ودورات المياه، ومنزلين للمؤذن وإمام المسجد»، مشيراً إلى أنه «سيتم تشييد مركز نسائي لتحفيظ القرآن الكريم وتطوير بعض الحرف اليدوية مكون من 8 صفوف دراسية وقاعتين ومكتبة لتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى قاعة للمحاضرات».وأشار إلى أن «الجامع سيحاط بحديقة تحتوي على ممشيين أحدهما للرجال أمام المسجد، وآخر للنساء في الباحة الخلفية، ويحتوي كل منهما على استراحة على شكل قبة، لتتماشى مع الطابع الإسلامي للتصميم».وتابع المصمم أن «شركة إعمار تولت التصميم، بينما شركة (الشرق الأوسط للمقاولات) ستتولى تنفيذ المشروع وفقاً للعقد المبرم معها بينما تتولى شركة (هورايزون انتيريورز) تنفيذ التصاميم الداخلية للمسجد، والتي ستكون هي الآخرى فريدة من نوعها ومتميزة».وكشف السعيد أن «الجامع سيكون الوحيد الذي يخطب فيه الإمام في المنتصف بدلاً من جهة اليمين كما هو متعارف عليه في مساجد البحرين، حيث سيكون المنبر فوق المحراب مباشرة»، مشيراً إلى أن «صعود الخطيب للمنبر سيكون من خلال درج خلف المحراب».وتوقع أن «تستغرق أعمال الإنشاء 18 شهراً، حيث سيتم الافتتاح في أبريل من العام 2014»، مشيراً إلى أن «من المزايا الهندسية في المشروع إطلالته على وادي البحير، والفرق الكبير بين أعلى نقطة في المشروع والنقطة الأكثر انخفاضاً تصل إلى 15 م».