أكدت دورة «خط نجدة مساندة الطفل 998 « في يومها الأول أهمية الثقة كصفة رئيسة للخط في كافة العلاقات التي تشمل المساعدة، سيما وأن المرشدين يعون تماماً السياسة المرتبطة بالسرية والعلاقة بين ذلك وعملهم. وأضافت الدورة التي بدأتها وزارة التنمية الاجتماعية أمس بمركز حماية الطفل في القضيبية، أن السمات الأساسية لأي خط حماية ومساندة الطفل يهدف إلى كسر حاجز الصمت بين الأسرة والمجتمع، وتعزيز حقوق الطفل وبناء نهج يتركز على الطفل في ممارسته يشتمل على عدة أمور كالاستماع للطفل واحترام ما يقوله والحديث معه، وتقديم المعلومات له عند الضرورة بطريقة تناسب تطوره وفهمه وقدراته، وأيضاً التركيز على احتياجات وحقوق الطفل بمحاولة رؤية العالم من وجهة نظره، والعمل مع الطفل بطريقة تشجع مشاركته وتستفيد من مكامن القوة لديه وتمكنه من اتخاذ القرارات كشخصية منفردة.وتستمر الدولة على مدى 5 أيام حتى الخميس 13 الحالي ويستفيد منها 25 من العاملين في الخط وفي مركز حماية الطفل وأعضاء حماية الطفل من النيابة العامة ووزارتي الداخلية والعدل والمجلس الأعلى للمرأة، بحضور وفد من سلطنة عمان، وتهدف إلى تطوير مهارات العاملين في مجال حماية الطفل على المستويات الشخصية والمهنية بالإضافة إلى رفع الكفاءات الوظيفية.