كتب - حسن عبدالنبي:قال وزير المواصلات السيد كمال أحمد إن مشروع مطار البحرين الدولي تأخر، ولابد من الاستثمار في مشروع المطار بأسرع وقت ممكن، كما إننا ننتظر تخصيص ميزانية للمشروع للإعلان عنه بصورة مباشرة لوسائل الإعلام، موضحاً أن جميع الخيارات مفتوحة تخصيص ميزانية سواء من الدولة أو من المساعدة الخليجية.وحول مستجدات خدمات النقل البري «شبكة النقل الجماعي» قال كمال: «بدأنا بدراسة جديدة للنقل البري في البحرين مع الشركة الاستشارية لإعداد مستندات طرح مناقصة لدعوة الشركات المشغلة للنقل الجماعي، إذ المزمع أن يتم الطرح في بداية العام المقبل، كما تم إعداد دراسة متكامل لنظام نقل جماعي سريع من حيث المحطات والحافلات وكيفية الوصول إلى الناس، وتم الاتفاق على البدء في مشروع تطوير نظام النقل الجماعي للحافلات كمرحلة أولى، إذ تمثل الحافلات ضرورة عاجلة، خصوصاً مع قرب انتهاء عقد شركة كارس، على أن يتم النظر فيما بعد في جدوى تطوير نظام النقل عن طريق وسائل النقل الأخرى، وسيساعد توفير نظام نقل جماعي متطور على زيادة أعداد مستخدمي في هذا النظام في البحرين، مما سيساعد فيما بعد من إمكانية التطوير إلى استخدامات وسائل نقل أخرى.وأضاف في تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر «MEET ICT Bahrain 2012 « الثالث، يعد قطاع ICT من أهم القطاعات الحيوية والتي تساهم في تطور القطاعات الأخرى، مشيراً إلى سعي الحكومة لتوفير الخدمات الإلكترونية للمواطنين، لتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني لهم، حيث وصل عدد الخدمات الإلكترونية لحد اليوم إلى 250 خدمة تقدم على موقع الحكومة الإلكترونية.من جهته قال رئيس رابطة مزودي خدمات تقنية المعلومات والاتصالات «بيستا» عبيدلي العبيدلي إن شراكة صناعة الـ»ICT» بين الحكومة ممثلة من الحكومة الإلكترونية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ممثلة في جمعية البحرين للإنترنت، تأتي من أجل تعزيز الحضور البحريني في إقامة المنتديات الإلكترونية محلياً وخليجياً في كالمشاركة البحرينية في جيتكس في دبي وكتكو في قطر، مضيفاً «أن هذه الشراكة أثمرت عن تأسيس في شركة بحرينية وشركة الخليج لمستقبل الأعمال لتنظيم فعاليات معنية بتقنية المعلومات والاتصالات محلياً وإقليميا». وإن البحرين أمامها فرص كبيرة باعتبارها من الدول العربية والخليجية المتميزة بنجاح فعاليات ذات علاقة بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات لوجود رؤية سياسية متمثلة في رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ووجود جهة تنفيذية تأخذ على عاتقها صناعة تقنية المعلومات، أما على المستوى البشري البحرين تمتلك خميرة جيدة من الكوادر البشرية المتميزة والتي هي نتاج النظام التعليمي في البحرين. وأشار عبيدلي ومن خلال مرور 3 سنوات من إطلاق فعالية»ICT» ستشكل النسخة الثالثة نقلة نوعية وكمية والتي تتمثل في إفراد جلسة خاصة للتبادل التجاري. كما سيتحدث عدد من المسؤولين عن مشروعات تقنيات الاتصالات في البحرين وشركات الاتصالات المزودة لخدمات الاتصالات، لافتاً في الوقت ذاته أن تمكين شجعت القطاع الخاص على المشاركة من خلال تحملها 80% من كلفة المشاركة.