تناول الكاتب فيصل الشيخ في مقالته أمس رد فعل الوفاق على كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد، والتي التقطتها الوفاق وسارعت إلى إعلان موافقتها للدخول في حوار وطني دون قيد أو شرط، وأضاف الشيخ «الكلمة بحد ذاتها (حوار)، باتت بالنسبة للوفاق (طوق نجاة) من الوضع الذي تمر فيه، كلمة تجعلها (تهلوس) وتركض يمنة ويسرة لا تعرف ماذا تفعل!».وطرح فيصل الشيخ في مقالته عدداً من التساؤلات من جدية الوفاق بالحوار قائلاً «كم مرة منذ انسحاب الوفاق من حوار التوافق الوطني الذي دعا له جلالة الملك نسمعها تلحن من أجل الحوار؟! كم مرة تقول بأنها تريد الدخول فيه؟! لكن المهم أن نسأل هنا، كم مرة عادت لتمارس نفس عادتها السيئة بوضع الشروط المسبقة، وتحاول فرضها فرضاً؟!».واختتم الشيخ مقاله بالقول «سمو ولي العهد ذكر الحوار وتحركت الوفاق بسرعة جنونية لالتقاط «طوق النجاة» هذا، لكنها كالعادة ستغرق نفسها حينما ستطالعنا بشروط وإملاءات على الدولة حتى يعقد الحوار».- شماموحتى لو شاركت الوفاق في الحوار، فمن سيثق بها وهي تمثل بنفس الوجوه المدانة بالتآمر وغدر الوطن!؟ ما أضطر الوفاق إلى التظاهر بتغيير مواقفها، وأكاد أجزم على ذلك بالحلف دون أن أخشى مغبة الحنث بالقسم، ليس نصيحة الخارج؛ إنه الرعب من سحب الجنسيات. لقد كان قراراً فعل فعله كما فعلت عصى موسى بسحرة فرعون. - بو عبداللهحرام عليك عطه شوية أمل - الجرناسإيقولون الحق الجذاب لباب بيتهم. أو الحق الحرامي لبيتهم. تمنع الوفاق مثل موافقة البنت البايرة والتي لا تريد الزواج. واللي قالت اللي قالت يا إما مدرس وإلا ما أعرس وإما ملازم وإلا مو لازم. وهي تعرف أن الملازم في مقتبل العمر ولن يقبل بالبنت البايرة التي طافها القطار. لكن الحمد لله بأنها لم توافق على الحوار الأول جان طبعنا. وربك ما يطق بعصى. أجنداتهم معروفة ولو كانت مستترة. هم يريدون التغلغل في مفاصل الدولة للجولة الثانية. لكن كان غيرهم أشطر. حمى الله البحرين من شرورهم وسيئات أعمالهم.