أعلن بيت التمويل الكويتي - البحرين «بيتك» أنه الشريك الاستراتيجي الذهبي للمؤتمر العالمي الـ19 للمصارف الإسلامية 2012 المنعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وبدعم رسمي من مصرف البحرين المركزي.ويشارك في المؤتمر أكثر من 1200 شخصية من أكثر من 50 بلداً من جميع أنحاء العالم، معظمهم من صناع القرار والمختصين في كبرى المؤسسات والهيئات المالية الإسلامية العالمية.ومع تأثيرات الأزمة المالية العالمية على النمو الاقتصادي اضطرت المؤسسات الرائدة في مجال صناعة التمويل الإسلامي الدولي إلى إعادة النظر في استراتيجياتها الرئيسية، حيث أتاح المشهد العام المتغير للصناعة المصرفية اليوم فرصاً جديدة أمام المؤسسات المالية الإسلامية التي تتمتع بنظرة مستقبلية للاستفادة من المرحلة التالية من النمو. وسيتناول الموضوع الرئيسي للمؤتمر «استراتيجيات جديدة للتمويل الإسلامي»، هذه الفرص الجديدة من حيث توسع الصناعة على المستوى الدولي، وتعزيز المعاملات الدولية، والوصول إلى أسواق جديدة، وخلق منتجات جديدة، تسهم جميعها في تمهيد الطريق نحو آفاق متجددة من النمو.وتمكن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية على مدى العقدين الماضيين من ترسيخ نفسه كأكبر تجمع لقادة التمويل الإسلامي في العالم، واستطاع أن يعزز من دوره المحوري بوصفه المنصة التي يتم من خلالها تشكيل هذه الصناعة.وبصفته الشريك الاستراتيجي الذهبي للمؤتمر، فإن البنك يظهر التزامه المستمر لدعم مثل هذه الفعاليات والتجمعات الهامة، حيث يهدف إلى تطوير وتقوية الصناعة المالية الإسلامية من خلال جعلها أكثر تنافسية والاختيار المفضل للزبائن في جميع أنحاء العالم.وأصبح لزاما على المؤسسات المالية التأكد من قدرتها على التعامل مع متطلبات السوق والمتطلبات التنظيمية قبل الدخول في مناطق جغرافية جديدة والتوسع إقليميا ودوليا. ويسلط المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الضوء على التوجهات التي برزت مؤخراً في القطاع المالي الإسلامي والأسواق الجديدة التي تمتلك إمكانيات كبيرة للنمو والتوسع.ويضم المؤتمر مجموعة جديدة من المزايا ذات القيمة المضافة التي ستجعل منه مختلفاً عن غيره من المؤتمرات، بما في ذلك إطلاق النسخة التاسعة من تقرير التنافسية للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، وهو التقرير الوحيد في العالم الذي يبحث في أداء والاتجاهات الرئيسي للصناعة المصرفية الإسلامية في مختلف أرجاء العالم.