كتب – محمد ناجي:كسب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نقطة ثمينة من المنتخب الإيراني وأجبره على التعادل السلبي في المباراة التي جمعت الفريقين على إستاد الصداقة والسلام ضمن بطولة غرب آسيا والمقامة حالياً في الكويت ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية وكان لاعب منتخبنا الوطني محمد سالمين قد طرد من اللقاء في الدقيقة 25 وبهذه النتيجة رفع المنتخب المنتخب رصيده للنقطة الرابعة في حين ارتفع رصيد المنتخب الإيراني للنقطة الثانية وهو التعادل الثاني له في البطولة.تشكيلة المنتخبيندخل المنتخب الوطني المباراة بتشكيلة 3-5-2 مكونة في حراسة المرمى من سيد محمد جعفر في خط الدفاع عبد الله المرزوقي داود سعد محمد حسين في خط الوسط حسان جميل وعبد الوهاب علي ومحمد سالمين وحسين سلمان وفيصل بو دهوم (محمود عبد الرحمن) وفي خط المقدمة محمد الطيب (راشد الحوطي) وسامي الحسيني (عبد الله يوسف) في حين دخل المنتخب الإيراني بتشكيلة 4-4-2 وفي حراسة المرمى علي رضا الدفاع إحسان صاب وشجاعي خليل وبيمار منتظري وحمدي نزري وفي خط الوسط مهرداد بولادي وأحمد إبراهيم محمد رضا وأحمد حسن وفي خط المقدمة ميداد نوري ( يعقوب كريمي) مهداد الأوي. جاء الشوط الأول من المباراة بمستوى ولم يقدم خلاله المنتخبان أي شي يذكر وبان واضحاً حالة جس النبض التي كان عليها كلا المنتخبين ولم يشكلوا أي خطورة خلال الشوط عدا المنتخب الإيراني الذي كانت له الأفضلية نسبياً في وسط الملعب وخصوصاً بعد الدقيقة 25 والتي شهدت طرد صحيح للاعب محمد سالمين بعد حصوله على الإنذار الثاني في اللقاء بعد تمثيله داخل منطقة الجزاء وهو ما اضطر حكم المباراة القطري لإعطائه البطاقة الحمراء وبان الشد العصبي على كلا المنتخبين وبعد طرد سالمين استطاع المنتخب الإيراني فرض سيطرته على منتصف الملعب ولكن لم تشكل كراته أي خطورة تذكر لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.ومع بداية شوط المباراة الثاني أجرى مدرب المنتخب الأرجنتيني كالديرون عدة تغييرات بإخراج محمد الطيب وإدخال راشد الحوطي لتدعيم خط الدفاع وهو ما جعل منتخبنا يتراجع للدفاع وسط سيطرة واضحة للمنتخب الإيراني على منتصف الملعب وسيطر على اللعب بشكل عام وشكل العديد من الكرات الخطرة و التي لم يستثمرها المهاجمون بشكل جيد وكادت أخطر هجمة للمنتخب الإيراني في الدقيقة 62 بعد عرضية مهرداد والتي لم يستغلها ميداد نوري ليتصدى لها الحارس سيمد محمد جعفر بنجاح بعدها أجرى مدرب المنتخب تغييراً بإدخال محمود عبد الرحمن وإخراج اللاعب فيصل بودهم من أجل الحفاظ على خط الوسط في حين استمرت الهجمات الإيرانية الخطرة والتي تصدى لها حارس المنتخب وفي الدقيقة 77 كاد البديل يعقوب كريمي أن يسجل هدف السبق ولكن كرته ارتطمت بالقيام لتخرج لضربة ركنية ولم تشهد الدقائق الأخرى أي جديد في المباراة سوى سيطرة إيرانية على مجريات اللعب في حين اعتمد المنتخب على الكرات المرتدة والتي لم تثمر عن فرص خطرة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف.