كتبت شيخة العسم:ليست الموضة مقصورة على نجوم هوليوود وكبار رجال السياسة، ولم تعد حكراً على صالات العرض في ميلان وباريس ولندن، وما تبدعه شركات جورج أرماني وكريستيان ديور.. اليوم الثوب البحريني التقليدي لوحده قصة وحكاية، وفي دخوله عالم الموضة تروى غرائب وعجائب.التطريز بالماكينة وبخط الرقعة، وترقيع الثوب بأكثر من لون عند الأكمام والرقبة، جرار سحاب بدلًا من الأزرة، وأزرار كبيرة لامعة تتحدى المألوف، مع أشرطة على الكتف، كلها إضافات جديدة على الثوب الرجالي البحريني، لاقت رواجاً بين الشباب، ولم يجدوا ضيراً في التجربة. بالثوب التقليدي ومكملاته يمكن أن تكون آخر «كشخة» يزعم شباب اليوم، الكبك نوع «فرزاتشي»، الغترة «بروجيه»، المسباح من العقيق الخالص، والقلم «بايلوت»، والساعة جيوفاني أو رادو، والنظارة من ريبان أو بيرسول، وأزرار بـ«طقطق».. وتفرج.
الثوب البحريني خلف قضبان «فرزاتشي»
15 ديسمبر 2012