فيصل الشيختناول الزميل فيصل الشيخ في مقالته أمس تحت عنوان «ثوابت لا تنازل عنها ولا تفاوض بشأنها»، الأسس التي يجب أن يقام عليها أي حوار؛ وأولها «الإقرار بالأخطاء والجرائم التي ارتكبت بحق هذا البلد»، وثاني تلك الثوابت «شرعية النظام والدولة»، وثالثاً إعلان قوى التأزيم أنها «ضد كل شعارات التسقيط»، وأخيراً «رئيس وزراء البحرين يمثل (خطاً أحمر) لدى جميع المكونات المخلصة».- متابعأوافقك فيما تذهب إليه من الابتعاد عن التسقيط والشتم للغير.. ولكن لا أحد في هذا البلد يوافقك في محو روح الديمقراطية التي تدعو لها أنت قبل غيرك، ولا في تجاوز الدستور الذي يقول إن الشعب هو مصدر السلطات جميعاً.. وأنت من تقول قبل غيرك بوجوب احترام الدستور.. أخ فيصل ما أجمل أن يصدع المرء وخصوصاً أهل الاختصاص والدراية.. بقول ما يتفق مع الدين والعقل واحترام الإنسان.. حتى يسجل موقفاً خيراً ويحظى بالذكر الحسن.. أتمنى أن يكون هذا الرأي والذي ليس بعيداً عن قناعاتكم موضع اهتمام.. ولكم الشكر. - خبير(اللهم إنا نعوذ بك من الذل إلا لك ومن الخشية إلا منك). إن مما أدرك الناس من كلام النبوة أن (كُلٌّ مَيسّرٌ لما خُلِق? له). - متابعخليفة بن سلمان -مــَد الله في عمره- كان ومازال وسيبقى هو موقفنا من أحداث الدوار وتبعاته وتداعياته، ولا مساس بخليفة بن سلمان أو بموقعه. نص الدستور بأن يكلف الملك من يختار لرئاسة الوزراء، يقتضي اليوم أن يعدل هذا النص لينص صراحة على أن منصب رئاسة الوزراء هو لآل الخليفة حصراً وقصراً، ولن تعدم العائلة العربية الخليفية أن تجد واحداً من ذراريها وابناً باراً من أبنائها لتنيط به مسؤولية منصب رئيس الوزراء. وهذا وفاء منا نحن البحرينيين وتقدير لآل خليفة الذين أعادوا للبحرين عروبتها وحفظوا لها إسلامها وأبقوا على خصوصيتها كجزء من خصوصية الخليج العربي. لا مساس بوزارات التربية والتعليم والداخلية والدفاع ولا حديث عنها أبداً، فبدون هذه الوزارات لا يمكن أن تبقى البحرين عربية مسلمة. واقرءوها صح.البحرين تطورت كثيراً في العهد الخليفي الكريم، ولا ينكر هذا إلا أعمى البصر والبصيرة. لكننا شعب رائد في الحداثة والتجديد والتطوير ولا غنى لنا عن حوار يأخذنا إلى مزيد من التطوير الشامل والنهوض الدائم بكل مناحي الحياة. ومن أجل كل هذا لابد لنا من الاتحاد الخليجي، فإن لم يكن هذا الاتحاد بين كل دول مجلس التعاون الخليجية حالاً، فلا مناص من تحقيق الاتحاد حالاً بين البحرين والسعودية والإمارات ابتداءً. وللبحرين الشعب والقيادة ولرجال أمننا البواسل الشجعان نقول: مبارك عليكم العيد الوطني المجيد. - خبيرآسف لابد من التنويه! لقد كان الواجب أن أضيف في نهاية تعليقي «ويبقى كل الصواب فيما أورد الأستاذ فيصل، لأن لا يكون هناك التباس فيما قصدت ومن عنيت.- شمّامأستاذ فيصل.. كل الدلائل تشير إلى أنهم لا يملكون النية في التوصل إلى حل، وإن عزمهم مبيت ومنعقد على الوصول إلى هدف إسقاط الدولة وبناء دولة الولي الفقيه، وكل ما يقومون به هو مراهنة على عامل الوقت في انتظار ملاءمة الظروف الإقليمية يشجعهم على التمادي ميوعة مواقف الدولة. حين قاموا بمحاولة الانقلاب كانوا لمدة عشر سنوات هم الدولة، والدولة كانت هم! فهل اقتنعوا!؟ مطلب الناس ألا يكون حوار طرفه من شارك أو دعم الانقلاب؛ فلا ثقة بمن خان الوطن وأرهب المجتمع واستقوى بالخارج واستعداه ومازال على أمن الوطن. بدون حل الوفاق كجمعية طائفية غير شرعية وإسقاط الجنسية عن قاسم وعلي «بوقفص» ومرزوق، لن تنتهي الأزمة ولن تنعم البحرين بالاستقرار لتواصل مسيرة البناء؛ وفي هذا وحده يكمن الحل لا في حوار الطرشان وتقديم التنازلات. فلتتوكل الدولة على الله وتمتلك صوابها وحكمتها الحقيقية وتتخذ قرارها التزاماً بواجباتها ومسؤلياتها كدولة تجاه الناس وأمام الله.- الذواوديمعاك.. والجوازات لازم تنسحب من الخونة أولاً. هم ليسوا بحرينيين وكذلك من يتبعهم، ولكن هم يعتبرون رأس الأفعى فيجب قطعه وبأسرع وقت.. سلمت ويسلم لنا كل كاتب شريف غيور على وطنه يا ولد الشيخ يا أصيل.. تحياتي يا أخ شمام.. - عليأستاد فيصل صباح الخير.. نبارك على القيادة بعيد الشرطة والعيد الوطني المجيد ويوم جلوس سيدي جلالة الملك المفدى.. أستاذ فيصل الخونة لا يريدون الحوار، وهم يريدون الحوار بما تفضلت؛ يعني يريدون كل شيء ولا يتنازلون عن شيء؛ من إطلاق الخونة إلى استهداف مقام سيدي الأمير خليفة، هذا الذي ذابحنهم الآن، بدل ما يروجون إلى الحوار يقولون خلاص هذا آخر عيد وطني (.....) من أسيادهم الأمريكان والصفويون، هذا آخر أخبارهم وتغريداتهم؛ هل هذه التغريدات من ناس يريدون الحوار؟ لا والله مدام الأمريكان وخصوصاً هذا السفير (....) خائن أمانته الدبلوماسية معاهم لم ولم «يجوزوا» لأنه يدعمهم حتى لما ييئسوا هو من يشجعهم، يجب على الدولة احتضان المخلصين فقط لاغير ولا تفرض فيهم خلاص من محب للوطن والملك...
يجب على الدولة احتضان المخلصين فقط
16 ديسمبر 2012