نجاة المضحكيفي مقالتها «آن الأوان لرجال لا يخافون في الله لومة لائم» كتبت الزميلة نجاة المضحكي مطالبة بتمثيل حقيقي لأهل «الفاتح»، وقالت «لقد آن الأوان أن يمثل شعب البحرين رجال مخلصون لا أسماء وتسميات، إذ إن قيام الدولة وشدتها لا تقومها الأسماء ولا المسميات وإنما الرجال الذين لا يخافون في الله لومة لائم، والذين قدموا التضحيات ولهم مواقف ثابتة والذين لهم اليد الطويلة الكريمة في البحرين».- حاربالفاضلة -شيخة بنات البحرين- نجاة المضحكي.. المسرح الآن بات مفتوحاً على مصراعيه، أصبح مسرحاً للدمى والعرائس والأقزام والفضل لصاحب الفضل وهم دوائر محولقة حول السلطة نبهنا عن خطرها مرات ومرات، لكن هيهات أن يسمعنا أحد أو أن ينتصر لرأينا أحد، فنحن نكرات في تقيمهم وحساباتهم وصولاتهم وجولاتهم. الآن حصحص المشهد البحريني المبتلى وراح يخرج صديد جروحه. قلتها سابقاً -ولامني الكثير من المعلقين- أن ما يحصل في بلدنا هناك أيادٍ حكومية تدير قسم منه، وها نحن نرى نتائج خصام ذوي القربى ووباله على البحرين العربية قاطبةً. إن جلست (....) التجمع على طاولة الحوار فسيأتي دور المتشددين من أهل السنة وبعدها فليغني كلً على ليلاه. لك الحمد ربنا على ما ابتليتنا به، ولك الحمد على ما كتبته لنا أنت مولانا وإليك المصير. - علي سسيدتي الفاضلة رجال التجمع (كجمعية)، وليس تجمع الفاتح، هم أهل البحرين أيضاً ويهمهم سلامة البلد وأهلها. يطلبون الآن أن يكونوا طرفاً في الحوار، الجميع يتفق أنه لا بد منه، من أجل ماذا أن يكونوا طرفاً؟ هم يمثلون طيفاً سياسياً له رؤية أوضحها في الوثيقة السياسية. تجمع الفاتح ليس له كيان سياسي حتى يمكن الحوار معه أو حتى الطلب لإشراكه في الحوار. على الجمعيات الأخرى الأصالة والمنبر التقدم بورقة سياسية تعبر عن نظرتهم للوضع القائم تشمل مطالبهم. إذ إن المطالب هي التي يقوم الحوار عليها. لنكن واقعيين ونفكر بمنطقية بعيداً عن الثارات (القانون هو الذي يحكم في هذا ومن له مظلمة يلجأ إلى المحاكم)، ولكن علينا التفكير سياسياً؛ فالأزمة سياسية وإللي تغلب به العب به. وكل عام والبحرين بخير... - عيسىأستاذة نجاة.. لا يكفي أن تكتبي وتخافي وتحزني من غير فعل منكم، أنتم المثقفون المتوجسون الدارون بما يحصل، بل المطلوب منكم المشاركة والمكاشفة ووضع النقاط على الحروف وعدم ترك الساحة للمتمصلحين أصحاب البشوت المزيفة، وإلا لن يغفر لكم التاريخ وشعب البحرين الشريف...
المسرح أصبح للدمى والعرائس والأقزام
16 ديسمبر 2012