أعلنت أمس، شركة فين مارك كميونيكشنز، وهي الشركة المبتكرة والمنظمة لمنافسة تمكين لقطاع الأعمال للموسم الثاني، عن فوز فريق بنفت بالجولة النهائية للمنافسة. وتقابل 4 فرق في الجولة الختامية هم فريق بنفت وفريق تكافل الدولية الذي احتل المركز الثاني، بالإضافة إلى كل من فريقي مجموعة الأمثل وشركة ميدال كيبل اللذان تعادلا في المركز الثالث. وتأهلت هذه الفرق للجولة النهائية بعد تصدرها للمسابقات التمهيدية التي تتنافس فيها الفرق حسب تصنيفهم لقطاعاتهم على مدى 4 ليالي. وتنوّعت أسئلة المنافسة النهائية ما بين اختبار لمعرفة المشاركين حول البحرين، تمكين، والشركات البحرينية، والصناعة، ومعلومات عامة تمحورت حول الهدف الرئيسي للمنافسة وهو تعزيز روح الفريق الواحد وإيجاد منصة انطلاق لإظهار مواهب البحرينيين وموقع المملكة كمحور اقتصادي ومالي لقطاعات متنوعة منها الصيرفة، والتأمين، والاستثمار، والأسواق المالية، وتقنية المعلومات، والصناعة. وحصل فريق «بنفت» الفائز والمكون من أربع أشخاص على جائزة نقدية بقيمة 1000 دينار نقداً مقدمة من شركة فين مارك كميونيكشنز. كما حظي الجمهور الذي واظب على الحضور لمشاهدة فعاليات المنافسة المتميزة والروح التنافسية ما بين الفرق المشاركة، على فرصة المنافسة في عدد من المسابقات للفوز بجوائز نقدية وجوائز أخرى. كما استمتع الحضور بعرض فني مباشر وعروض موسيقية تضمنت معانٍ وطنية.وقالت المدير الإداري لشركة فين مارك كميونيكشنز، زهراء طاهر، «يصب أداء الفريق، بالإضافة للفرق الأخرى المشاركة في الإشادة بالطبيعة المليئة بالنشاط للاقتصاد البحريني بما فيه الشركات والأفراد لتحفيز النمو وجعل المملكة مركزاً إقليمياً رائداً».وتهدف منافسة «تمكين» لقطاع الأعمال، للترويج لمعاني الوحدة وروح الفريق الواحد ومد الأواصر ما بين الشركات البحرينية والمجتمع وصولاً إلى بث وعي كامل حول القطاعات الحيوية في المملكة والشركات العاملة فيها بما في ذلك العمالة المؤهلة ذات الكفاءة العالية.كما إن منافسة تمكين لقطاع الأعمال من ابتكار وتنظيم شركة «فينمارك كميوينكشنز»، وتحظى بدعم من تمكين، الراعي الرسمي للمنافسة، وشركة البحرين الوطنية القابضة راعياً ذهبياً، وجيبك راعيا فضيا، والراعيان البرونزيان تكافل وشيفرون، إلى جانب الراعيان الإعلاميان صحيفتي البلاد و»ديلي تربيون»، والرعاة التقنيون بروميثيان ومجموعة الأمثل و»توكنغ بيكشرز»، بالإضافة إلى رعاة آخرين مثل مطبعة المنامة و»ديزاين غرافيكس».