تناول الكاتب حسين التتان أمس في مقالته «اللهم ارزقنا الأمن والأمان» الواقع الذي بات مفعماً بأحاديث السياسة، التي أوجدت مشكلة في أن البعض من الناس ينساق خلف إشاعات ومطالب سياسية غبية وغريبة للغاية، إلا أن الأهم من تلك الأحاديث المليئة ببعض الملفات الحساسة والحرجة على الإطلاق، هو المطالبة بالأمن والأمان، فالمجتمع الآمن تستطيع أن تختلف فئاته بكل أريحية، وفي حال انعدم الأمن سيظل كل ما سواه لا قيمة له أبداً، لذلك فإن هذا مطلب من لم يلوث نفسه بالسياسة ولم يشتغل فيما يتعلق بثرثرات تويتر والديوانيات والجمعيات، أما من كان يهدف للتسلق والتملق في سبيل مناصب ومراكز ووجاهات دنيوية زائلة، سيكون آخر همه الأمن في المجتمع.الغيداقيا سلام على حلو الكلام أخوي حسين.. عجبتني كلمة التسلق والتملق، فديتهم صاروا مثل النبات أستاذي.. النبات المتسلق لا يقوى على الوقوف والوصول لأشعة الشمس إلا بالاعتماد على وسيلة أخرى خارجية مثل أعمدة الكهرباء أو السور.. الخ!!، فعلاً نعشق كل ذرة من تراب هذا الوطن الجميل الصغير.