أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إبراهيم زينل عن رغبة القطاع الخاص البحريني بتنمية وتطوير أطر وآليات التعاون الاقتصادي مع دولة كندا، مشيراً إلى ضرورة استغلال كافة الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.وبين زينل خلال الاجتماع اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، لافتاً أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين وكندا وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، داعياً إلى ضرورة حث وتشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية بين البلدين بهدف بحث المزيد من فرص الاستثمار المتاحة وتنميتها، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية في البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية من كافة القطاعات التجارية، مرحباً بفتح قنوات استثمارية بين البلدين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائماً بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة. من جانبه أكد الوفد الكندي عن رغبة بلادهم بتعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية مع البحرين، مشيدين بما تتميز به المملكة من بيئة اقتصادية محفزة للاستثمار لاسيما في ظل توافر التسهيلات العديدة للمستثمرين، وفي هذا السياق قدم الوفد خطاباً رسمياً للغرفة يتضمن رغبة الهيئة التجارية الكندية بالتعاون المشترك مع الغرفة والقطاع الخاص البحريني وبحث أوجه التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية واعدة بين البلدين الصديقين، داعين إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البحرين وكندا بما يتناسب مع الفرص والإمكانات المتوفرة في البلدين، ومعربين عن تطلع بلادهم إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين، مرحبين بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ونظيرتها الكندية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكدين على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة. ولفت الجانب الكندي إلى النهضة التكنولوجية والصناعية التي تشهدها بلادهم، داعين كافة القطاعات التجارية والاستثمارية البحرينية للمشاركة في المعارض والمؤتمرات الكندية والتي تتيح التعرف على الفرص الاستثمارية الكندية المتاحة.وأوضح زينل أن ظروف وشروط الاستثمار في المملكة تعتبر الأفضل في المنطقة، كما إن البحرين هي بوابة لجميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي نظراً لارتباطها بتلك الأسواق بشبكة اتصالات متطورة، كما إن البيئة التشريعية والقانونية تشجع الاستثمارات الأجنبية.