السوق الشعبي بمدينة عيسى ذهب ضحية الإهمال الذي كان يمارس من قبل فئة لا تبالي بما سيحدث لأولئك الذين يسترزقون من تلك السلع التي يعرضونها للمواطن. إن هؤلاء أصبح مستقبلهم في النسيان لكنهم يحمدون ربهم على تلك المصيبة الكبرى ويشكرون كل من ساندهم وقدم الدعم لمعظمهم، لكن التراثيين الذين يملكون تلك المقتنيات القيمة حالهم يختلف اختلافاً كبيراً عن الباقي فهم قد خسروا وثائق تاريخية لا تقدر بثمن فمن الذي سيعوضهم ذلك؟، إنني أقول لهم عليكم بالصبر والله يعوضكــم على ما خســرتموه. هذه تحية لك يا أخي العزيز عبدالله الحمد (الشعبي) ونشاركك أحزانك لفقدانك تلك السلع الثمينة التي لا يعرفها غيرنا المترددين إليك، ونحن نشعر بما تشعر به، فنحن نعلم كم هذه المقتنيات غالية على قلبك.أكتب هذه الكلمات البسيطة لأعلمكم بالأخطاء الهندسية التي طرأت على التخطيط في مواقف السيارات من الجهة الجنوبية، فبعد التغيير أصبح الخطر وشيكاً على رواد هذا السوق وعليكم أن تشاهدوا الصورة المرفقة.صالح بن عليالناشط الاجتماعي