أكد أمين عام جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولإذ إن المهمة الأسمى للمنظمات الحقوقية الأهلية بالبحرين في هذه المرحلة هي نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمجتمع وتعزيزها وحمايتها، وهو ما يتطلب الاطلاع على تجارب دول شقيقة وصديقة والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال والبناء عليها.وأعرب فولاذ عن تطلع المنظمات الحقوقية بمملكة البحرين إلى تعزيز مجالات التنسيق والتعاون مع الجمهورية الفرنسية خصوصاً في المجال الحقوقي، وبما يسهم في تعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بأداء المؤسسات الحقوقية الأهلية في البحرين.وأضاف فولاذ خلال اجتماع الجمعية بسفير فرنسا لحقوق الإنسان فرنسوا زيمري أمس بمقر الجمعية، بحضور سفير الجمهورية الفرنسية بمملكة البحرين كريستيان تيستو، إن العمل في المجال الحقوقي يتطلب جهوداً مضنية وتعاوناً من جميع المؤسسات الرسمية والأهلية من أجل توطيد ركائز القيم الإنسانية السامية التي تتضمنها الم واثيق والتعهدات وبقية الالتزامات الحقوقية. وأطلعت الجمعية السفير الفرنسي على آخر المستجدات والتطورات الحقوقية التي حصلت في مملكة البحرين، مؤكدة حرص منظمات المجتمع المدني البحرينية على إرساء وحماية ومراقبة مبادئ حقوق الإنسان التي كفلها الدستور والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية.