دأبت قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية السابقة على اتخاذ مواقف ثابتة لإدانة الإرهاب واستنكار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية، والقلق البالغ من استمرار أزمة البرنامج النووي الإيراني، ورفض استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة.وتستضيف مملكة البحرين خلال الفترة من 24- 25 من شهر ديسمبر 2012، الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتمكنت المسيرة المباركة من إنجاز العديد من المشاريع المشتركة، إضافة إلى تطوير مستوى التنسيق والتعاون والتكامل في كافة المجالات، وسط تطلعات وآمال مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات لخدمة مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وسعى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال لقاءاتهم ومشاوراتهم المستمرة على تثبيت قواعد كيان مجلس التعاون وتقوية دعائمه لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبه ومواطنيه، وذلك من خلال الدعم السخي الذي تلقاه المسيرة المباركة من لدن قادة دول المجلس منذ إنشائه حتى أضحى المجلس علامة بارزة وكياناً راسخاً ومتجذراً، وأصبحت إنجازاته مؤشراً بالغ الدلالة على صلابة الإرادة وقوة العزيمة والتصميم وصولا إلى التكامل المنشود في جميع المجالات.قطاع الشؤون السياسيةقام قطاع الشؤون السياسية بإعداد المواقف السياسية في البيانات الصادرة عن المجلس الوزاري خلال عام 2012، والبيان الختامي للمجلس الأعلى في دورته 32 على النحو التالي: العلاقات مع إيران• مطالبة إيران بالالتزام التام بمبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل، والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار المباشر، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، بما يكفل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.• التأكيد على أهمية التزام إيران بالتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبمبادئ الشرعية الدولية، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وجعل منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة الخليج العربي، منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية.• التأكيد على حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، في إطار الاتفاقية الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، وتطبيق هذه المعايير على جميع دول المنطقة.• التأكيد على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإخضاع كافة منشآتها النووية للتفتيش الدولي، من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.• استنكار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، في انتهاك لسيادتها واستقلالها.• وأدان المجلس في هذا الخصوص السياسات العدائية والتصريحات التحريضية التي تصدر من بعض المسؤولين الإيرانيين، وطالب المجلس إيران بالتوقف عن هذه الممارسات التي لا تسـهم في خدمة وتطوير العلاقات معها.البرنامج النووي الإيراني• الإعراب عن القلق البالغ من استمرار أزمة البرنامج النووي الإيراني، والتأكيد على أهمية التزام إيران بالتعاون التام والشفاف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. والتأكيد على المواقف الثابتة بشأن أهمية الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وجعل منطقة الشرق الأوسط بما فيها الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية.• التأكيد على أهمية التزام إيران بالتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبمبادئ الشرعية الدولية، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وجعل منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة الخليج العربي، منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية.• التأكيد على حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، في إطار الاتفاقية الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، وتطبيق هذه المعايير على جميع دول المنطقة.• التأكيد على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإخضاع كافة منشآتها النووية للتفتيش الدولي، من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الاحتــلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاثالتأكيد ع لى المواقف الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، والتي أكدت عليها كافة البيانات السابقة، والتأكيد في هذا الخصوص على التالي:• دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة.• التعبير عن الأسف لعدم إحراز الاتصالات مع جمهورية إيران الإسلامية أي نتائج إيجابية من شأنها التوصل إلى حل قضية الجزر الثلاث بما يسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها. • اعتبار أن أي ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث لاغية وباطلة ولا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث.• النظر في كافة الوسائل السلمية التي تؤدي إلى إعادة حق الإمارات العربية المتحدة في جزرها الثلاث.• دعوة جمهورية إيران الإسلامية للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. الوضع العربي الراهنالأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتطورات النزاع العربي ـ الإسرائيلي• التأكيد على أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة إلى حدود الرابع من يونيو 1967، في فلسطين والجولان العربي السوري المحتل، والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. • الاستنكار لاستمرار السلطات الإسرائيلية وإصرارها على بناء آلاف الوحدات الاستعمارية في القدس الشرقية والضفة الغربية، وعزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني، وكذلك الاستمرار في هدم المنازل والاعتداء على دور العبادة وجرف الأراضي الزراعية، ويعتبر ذلك لاغياً وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.• تثمين موافقة الدول الصديقة على منح بعثة فلسطين كافة الامتيازات والحصانات أسوة بالسفارات المعتمدة لديها، وفقاً لاتفاقية فيينا لعام 1961.• تثمين حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، في كلمته، خلال افتتاحه، للمؤتمر الدولي للدفاع عن القدس، بتاريخ 26 فبراير 2012م في الدوحة، ومطالبته للتوجه لمجلس الأمن بغرض استصدار قرار يقضي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، منذ احتلال عام 1967، في القدس العربية، بقصد طمس معالمها الإسلامية والعربية، وأن هذا التوجه ينسجم مع قرارات عديدة سابقة لمجلس الأمن بهذا الشأن. • دعوة منظمات المجتمع المدني، واليونسكو لتحمل مسؤولياتها تجاه تكريس الشرعية الدولية بشأن حماية القدس، وحفظ هويتها العربية والإسلامية.• الإشادة بإعلان الدوحة، الذي وقع برعاية كريمة من حضـرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، في فبراير 2012، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.• الترحيب بمواقف الدول التي صوتت لصالح قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وسيادته على موارده الطبيعية والإشادة بمواقف دول الاتحاد الأوروبي التي قدمت دعماً مادياً ومعنوياً للمساعدة في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.الشأن اليمني• الإشادة بنجاح الانتخابات الرئاسية في اليمن، التي جرت في الحادي والعشرين من شهر فبراير 2012م ، وفوز فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، تنفيذاً للمبادرة الخليجية.• الترحيب بدعوة فخامته لإطلاق الحوار الوطني اليمني وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. • الترحيب بالقرارات والخطوات التي اتخذها فخامة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي لإعادة هيكلة القوات المسلحة وإطلاق الحوار الوطني بين كافة القوى اليمنية تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، معرباً عن الأمل الذي عقد في تكاتف الجميع في السعي لإنجاح المرحلة الانتقالية.• الترحيب بنتائج مؤتمر المانحين لليمن، الرابع والخامس من سبتمبر 2012، في الرياض، لدعم جهود التنمية والإعمار في اليمن الشقيق.الشأن العراقي• التأكيد على الالتزام التام بسيادة العراق، واستقلاله، ووحدة أراضيه، والقيام بمسؤولياته لتعزيز وحدته واستقراره وازدهاره، ولتفعيل دوره في بناء جسور الثقة مع الدول المجاورة على أسس مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشــئون الداخلية.• ضرورة استكمال العراق تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ومنها الانتهاء من مسألة صيانة العلامات الحدودية تنفيذاً للقرار 833، والتعرف على من تبقى من الأسرى والمفقودين من مواطني دولة الكويت وغيرهم من مواطني الدول الأخرى، وإعادة الممتلكات والأرشيف الوطني لدولة الكويت. وحث الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات العلاقة على الاستمرار في جهودها القيمة لإنهاء تلك الالتزامات. الشأن السوري• الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة الدوحة، بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر 2012، باعتباره ممثلاً شرعياً للشعب السوري الشقيق. وتقديم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان، لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري، متمنين أن يكون ذلك خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة، وأن يوقف سفك دماء الأبرياء، ويصون وحدة الأراضي السورية، ويعمل على بناء دولة يسودها القانون تستوعب جميع أبناء الشعب السوري دون استثناء أو تمييز.• التطلع إلى اعتراف الدول العربية ودول العالم والمجتمع الدولي بهذا الائتلاف، الذي يضـم معظم أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وتقديم الدعم اللازم له، مثمنين عالياً لدولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وحكومته الرشيدة، كل ما بذلوه من جهود حثيثة أثمرت، بحمد الله، عن التوصل لهذه النتائج المُباركة. داعين الله عز وجل أن يحفظ الشعب السوري الشقيق.• إدانة استمرار عمليات القتل والمجازر التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق في كافة أرجاء سوريا، نتيجة لإمعان النظام في استخدام كافة الأسلحة الثقيلة بما فيها الطائرات والدبابات والمدافع، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فاعلة لحماية المدنيين السوريين.• الترحيب بالقرارات الصادرة بشأن سوريا من المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية الذي عقد في الدوحة بتاريخ 23 يوليو 2012، ومن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 3 أغسطس 2012، ومن قمة منظمة التعاون الإسلامي، الاستثنائية، التي عقدت في مكة المكرمة بتاريخ 14-15 أغسطس 2012، مؤكداً على ضرورة العمل على تقديم كل أنواع الدعم المطلوبة للشعب السوري وتكثيف الجهود العربية والدولية لحقن دمائه وإيصال الاحتياجات الإنسانية العاجلة له، ومشدداً على أهمية تحقيق انتقال سلمي للسلطة في سوريا يحفظ أمنها واستقرارها ووحدتها، ويلبي إرادة الشعب السوري الشقيق.• الشكر والتقدير للجهود التي بذلها معالي السيد كوفي عنان المبعوث المشترك السابق للأمم المتحدة والجامعة العربية حول سوريا. ورحب المجلس بتعيين معالي السيد الأخضر الإبراهيمي مبعوثا مشتركاً للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، والتأكيد على أهمية وضع استراتيجية جديدة وخطة واضحة تهدف إلى تحقيق انتقال سلمي للسلطة في سوريا.• الإشادة بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار المقدم من جامعة الدول العربية بشأن الأزمة السورية، بتاريخ 16 فبراير 2012، واعتبار ذلك دعماً للجهـود التي تبذلها جامعة الدول العربية، والمجتمع الدولي، للوصول إلى حل سلمي للأزمة في سوريا.• الترحيب بنتائج المؤتمر الدولي الأول لأصدقاء الشعب السوري، الذي عقد في تونس بتاريخ 24/2/2012.• مناشدة المجتمع الدولي، والمنظمات المدنية العالمية، باتخاذ إجراءات وتدابير حاسمة لدعم إرادة ومطالب الشعب السوري الشقيق في التغيير، والإسراع في رفع معاناته، وحقن دمائه، ومراعاة الوضع الإنساني المتدهور.• التأكيد على الالتزام الثابت بسيادة سوريا، واستقلالها، ووحدتها الوطنية، وسلامة أراضيها.• الترحيب بالبيان الصادر عن مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، بتاريخ 12 فبراير 2012م بالقاهرة، وما صدر عنه من قرارات تدعو إلى إجراءات فاعله لوقف المجازر التي تفاقمت في سوريا.• الإعراب عن خيبة الأمل في إخفاق مجلس الأمن، بتاريخ 10 فبراير 2012 في إصدار قرار لدعم المبادرة العربية.• الإشادة بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار المقدم من جامعة الدول العربية بشأن الأزمة السورية، بتاريخ 16 فبراير 2012، معتبراً ذلك دعماً للجهـود التي تبذلها جامعة الدول العربية، والمجتمع الدولي، للوصول إلى حل سلمي للأزمة في سوريا.• الترحيب بانعقاد المؤتمر الدولي الأول لأصدقاء الشعب السوري، الذي عقد في تونس بتاريخ 24/2/2012. • مناشدة المجتمع الدولي، والمنظمات المدنية العالمية، باتخاذ إجراءات وتدابير حاسمة لدعم إرادة ومطالب الشعب السوري الشقيق في التغيير، والإسراع في رفع معاناته، وحقن دمائه، ومراعاة الوضع الإنساني المتدهور.• التأكيد على الالتزام الثابت بسيادة سوريا، واستقلالها، ووحدتها الوطنية، وسلامة أراضيها.الشأن السوداني• الترحيب بتوقيع جمهوريتي السودان وجنوب السودان «اتفاق عدم الاعتداء» في شأن خلافهما الحدودي، برعاية الوساطة الأفريقية في مفاوضات أديس أبابا، بتاريخ 10 فبراير 2012.• الإشادة بمبادرة جامعة الدول العربية الرامية إلى تخفيف التوتر وتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق السودانيتين بالتنسيق مع الحكومة السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.الشأن الصومالي• الترحيب بالنتائج التي توصل إليها «مؤتمر لندن حول الصومال»، الذي عقد بتاريخ 23 فبراير 2012، والتأكيد على ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي، وتعاون المجتمع الدولي على مكافحة الإرهاب والقرصنة والمجاعة.• ضرورة دعم التنمية في الصومال، للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية لشعبه.الأزمة في ميانمار• إدانة واستنكار ما يتعرض له المواطنون المسلمون من الروهينغيا في ميانمار من حملة تطهير عرقي وأعمال وحشية وانتهاك لحقوق الإنسان لإجبارهم على ترك وطنهم، ودعا المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤوليتها بهذا الشأن والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا، وتقديم المساعدات الإنسانية.تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بشأن الأزمة في اليمن شاركت الأمانة العامة (قطاع الشئون السياسية) في عملية مراقبة الانتخابات الرئاسية التي جرت في اليمن، بتاريخ الحادي والعشرين من شهر فبراير 2012م ، والتي فاز فيها الرئيس التوافقي، عبد ربه منصور هادي.• شاركت الشئون السياسية في المؤتمر الدولي الأول لأصدقاء الشعب السوري، الذي عقد في تونس ، بتاريخ 24 فبراير 2012، وكذلك المؤتمر الدولي الثاني، الذي عقد في إسطنبول، بتاريخ 1 أبريل 2012.• شاركت الأمانة العامة (الشئون السياسية) في اجتماع جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، في دورته غير العادية، الذي عقد في القاهرة ، بتاريخ 22 أبريل 2012، بشأن الأزمة في سوريا.المشاركة وإعداد الفقرات المتعلقة بالجانب السياسي في بعض القضايا الإقليمية والدولية والعربية في كل من:1 ـ الحوار الاستراتيجي مع تركيا، الذي عقد بتاريخ 28 يناير 2012م في إسطنبول.2 ـ الاجتماع الأول لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس مع وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، الذي عقد في مقر الأمانة العامة بتاريخ 31 مارس 2012، منتدى التعاون الاستراتيجي لدول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف وضع إطار رسمي للتعاون الاستراتيجي في القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية بينهما.3 ـ اجتماع لجنة كبار المسؤولين بين الجانب الخليجي والأوروبي، الذي عقد في بروكسل بتاريخ خلال الفترة 26 ـ 28 مارس 2012.4 ـ المشاركة في اجتماع المجلس الوزاري المشترك بين الجانب الخليجي والأوروبي في لوكسمبورغ.• شارك القطاع في اجتماعات وزراء خارجية دول المجلس مع نظرائهم من الدول والمجموعات الدولية وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.• شارك القطاع في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في مقر المنظمة في جدة بتاريخ 3 أبريل 2012، حيث تم تقديم ورقة عن جهود دول المجلس في إعداد المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشأن الأزمة في الجمهورية اليمنية.• شارك القطاع في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في جيبوتي خلال الفترة 13 ـ 15/11/2012.ورش العملنظم قطاع السياسية ورشة عمل عن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، بين دول المجلس، خلال الفترة 17 إلى 18 فبراير 2012، بهدف بحث الخيارات لتطوير تجربة مجلس التعاون والآليات ومراحل التطوير المطلوب لنجاح عملية الانتقال، شارك فيها نخبة من المثقفين من الدول الأعضاء، وخلصت الورشة إلى عدد من التصورات والتوصيات، وتم إرسالها إلى وزارات خارجية الدول الأعضاء.عقد قطاع الشؤون السياسية في يونيو 2012 ورشة عمل حول: «مستقبل العلاقات السياسية الإقليمية في ظل صعود التيارات الإسلامية». وهدفت الورشة إلى تحليل الملامح المتوقعة للمنطقة، في ضوء التحولات التي تجري في المرحلة الحالية، خاصة ما يتعلق منها بحالات أو احتمالات صعود التيارات الإسلامية إلى الحكم في معظم دول الثورات العربية. وسعت الورشة إلى تقديم رؤى موضوعية حول مستقبل تأثيرات صعود التيارات الإسلامية على العلاقات السياسية بين دول المنطقة. وشارك في أعمال الورشة نخبة من المتخصصين من عدد من الدول العربية، وأرسل التقرير الذي صدر عن أعمالها لعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة في دول المجلس.تقديرات إقليميةأصدر قطاع الشؤون السياسية العدد الأول، والثاني، والثالث من سلسلة تقديرات إقليمية. وقد صدر العدد الأول، تزامناً مع القمة الإسلامية في مكة المكرمة، وعالج تصاعد التوترات الطائفية في العالم الإسلامي. وقد توصل إلى خلاصات استراتيجية حول أسباب تصاعد التوترات الطائفية، ومخاطرها، وسبل التعامل معها.وصدر العدد الثاني في سبتمبر 2012، تحت عنوان: «الحرب الرابعة: دول مجلس التعاون والمراحل «المحتملة» للخيار العسكري لوقف البرنامج النووي الإيراني». وقد توصل التقدير إلى خلاصات استراتيجية حول الاستعدادات العسكرية واحتمالات استعمال الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، والمسارات المتوقعة لهذه الخيار. كما ناقش نطاق الحرب إن قامت وفرص توسعها، واستعرض ما الذي يمكن أن تفعله دول المجلس في حالة توجيه ضربات عسكرية للبرنامج النووي الإيراني. وقد صدر العدد الثالث في أكتوبر 2012، وعالج: «البرنامج النووي الإيراني: الدوافع الإيرانية وخيارات دول المجلس». حلقات النقاشضمن برنامج حلقات النقاش، نظم قطاع الشؤون السياسية حلقة نقاش حول «الانتخابات الرئاسية الأمريكية وانعكاساتها على السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة»، وذلك في 13 أكتوبر 2012. وكان المتحدث الرئيسي في الحلقة: الدكتور شبلي تلحمي (أستاذ كرسي أنور السادات للسلام والتنمية، جامعة ميرلاند، وعضو مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن). الشؤون العسكريةوفي مجال العمل العسكري المشترك كانت هناك العديد من الخطوات الرامية لتطوير العمل العسكري وتعزيز القدرات الدفاعية، ومن أبرزها الموافقة على إنشاء قيادة عسكرية موحدة والبدء في إعداد الدراسات المتعلقة بذلك، ودراسة إنشاء مركز جوي مشترك لتنسيق عمليات الجهد الجوي، ومتابعة الاستعدادات لتنفيذ تمرين عسكري مشترك تحت مسمى تمرين درع الجزيرة (9) في دولة الكويت العام القادم 2013م بمشاركة وحدات من مختلف أفرع القوات المسلحة بدول المجلس، واستمر العمل على تطوير وتحديث قوات درع الجزيرة المشتركة بما يتناسب مع التحديات، والتهديدات التي قد تواجه دول المجلس، كما تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء وتجهيز مركز تنسيق بحري مشترك للأمن البحري لدول المجلس، وكذلك الاستمرار في تطوير وتحديث شبكة الاتصالات المؤمنة ومنظومة حزام التعاون، إلى جانب تنفيذ عدد من التمارين والتدريبات الجوية والبحرية، التي تساهم في تحقيق التوافق والتنسيق وتوحيد الأسس والمفاهيم بين القوات المسلحة بدول المجلس، كما تم إقرار علاج منتسبي القوات المسلحة لدول مجلس التعاون وعائلاتهم، المنتدبين في مهام رسمية أو المشاركين في دورات تدريبية في الدول الأعضاء في المستشفيات العسكرية.الشؤون الأمنيةــ تم توقيع الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون بصيغتها المعدلة من قبل وزراء الداخلية أثناء اجتماعهم الحادي والثلاثين في الرياض 13 نوفمبر 2012م.ــ شاركت وزارات الداخلية في الدول الأعضاء في الاجتماع الميداني لمشروع القبضة لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الذي عقد في أبوظبي (سبتمبر 2012م).ــ شاركت وزارات الداخلية في دول المجلس في ورشة العمل التي نظمتها جامعه نايف العربية للعلوم الأمنية تحت عنوان (أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية) (24-26 نوفمبر 2012م).ــ تم عقد العديد من الدورات التدريبية والفعاليات المشتركة بين منسوبي وزارات الداخلية في الدول الأعضاء في مجالات الإنقاذ من المباني العالمية، والأمن الصناعي والتعامل مع المواد الخطرة وكذلك دورات مكافحة المخدرات.ــ تم الاتفاق على الاستمرار في تنظيم تمارين بحرية مشتركة بين الدول الأعضاء.ــ تم تخصيص أسبوع توعوي في مجال حرس الحدود وخفر السواحل. تحت مسمى «الأمن والسلامة لمرتادي الشواطئ».ــ تم تنظيم زيارة ميدانية شارك فيها مسؤولو امن المطارات بدول المجلس إلى مطار الولايات المتحدة الأمريكية للاطلاع على أحدث التقنيات الحديثة والإجراءات والأنظمة الأمنية المستخدمة والمعمول بها في تلك المطارات.ــ تم تنظيم زيارة ميدانية إلى مملكة النرويج (مايو 2012) للاطلاع على ما هو معمول لديها في مجال المؤسسات العقابية والإصلاحية، شارك فيها مسؤولون من المؤسسات العقابية بدول المجلس.ــ تم تنظيم أسبوع مرور مجلس التعاون الخليجي لعام 2012م تحت شعار (لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية).ــ احتفلت دول المجلس باليوم العالمي للدفاع المدني للعام 2012 تحت شعار المنظمة الدولية للحماية المدنية (الدفاع المدني وسلامة المنازل).ــ تم تخصيص أسبوع النزيل للعام 2013م تحت مسمى «خذ بيدي نحو غد أفضل» والذي سيبدأ من 8-11 ديسمبر 2013م.ــ سينظم أسبوع المرور تحت شعار «غايتنا سلامتك» والذي يبدأ بتاريخ 10 مارس 2013.
«قمم الخليج» إدانة الإرهاب واستنكار التدخلات الإيرانية
20 ديسمبر 2012