فيصل الشيختناول الكاتب فيصل الشيخ في مقالته أمس وتحت عنوان «الهامور ما ينصاد.. وشعاراتنا بـالشقلوب!»، ما وصل إليه حال الفساد في بعض القطاعات وتبدل القيم «زمن اختلطت فيه المعايير؛ فصار «النصاب» مثال الأمانة والثقة، وصار «بائع الكلام» خبيراً استراتيجياً، وصار «المنافق» هو أخلص المخلصين»، ويضيف «تحول «صاحب الضمير» إلى مغرض، ومن تهمه المصلحة العامة مضراً بها، ومن ينطق بالحقيقة «المؤلمة» يتحول إلى «خطر» ينبغي التخلص منه أو إسكاته إلى الأبد».- أم سلامالخير ينتصر في النهاية مهما يكون ومهما أحبطنا تجاه بعض الأمور، والدليل ما نحن فيه اليوم بعد كل ما مررنا به قرابة العامين؛ نحتفل بعيد الوطن الذي انقلب عليه من انقلب حتى أصبح البعض يفسر فرحتنا بأنها فرح على حزن الآخرين، إن كان فرحاً فهو لانتصار الوطن وإن كان للآخرين حزن فهو لفشل انقلابهم، لا نراهن على حلول لأمور قد تبدو معقدة ولا على حوار سياسي قد يبدو عقيماً، بل نراهن على هذا الشعب المؤيد للدولة الذي مهما تألم وحزن يقوى أكثر ويزداد إيمانه أكثر، وحين وصف سمو رئيس الوزراء هذا الشعب بالذهب الأصلي فهذا حقيقي، حيث إن الذهب معدن أصيل يختبر بالنار يرمى بها؛ فإما يخرج ذهب أو يخرج نحاس، ونحن شعب رمي بنا في النار قرابة العامين وخرجنا ذهباً، فمهما يكون ينتصر الخير في النهاية.. فإلى البحرين وطني وهذا الشعب الصابر كل التحية. - بومحمودصباح الخير ياولد الشيخ.. بعد قراءتي للموضوع خرجت مني ضحكة من القلب، وقلت مباشرة «الله يعطيك الصحة والعافية يا فنان»، تسلم لنا يا فيصل..دائماً تبهرنا بأسلوبك الجميل.. الله يحميك.- علي سدائماً نرفع هذا التساؤل؛ المقال هذا موجه لمن؟؟ رجل الشارع يعنيه من المقال العلم بالشيء فقط، فهو ليس صاحب قرار.