نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة بالاعتداء الذي اوقع زهاء مئة قتيل الخميس في دمشق مؤكدة ان "عملية سياسية ذات مصداقية" من شانها ان تنهي اراقة الدماء في سوريا.وقالت اشتون في بيان "لا شيء يمكن ان يبرر عملا بهذه الوحشية ادى الى مقتل كل هؤلاء الناس وخصوصا المدنيين وبينهم اطفال".واكدت مجددا موقف الاتحاد الاوروبي الذي يدين "كل هجوم او اي شكل آخر من العنف الذي يمس المدنيين".واضافت اشتون "يتعين ان تضع عملية سياسية ذات مصداقية نهاية لاراقة الدم الرهيبة هذه".وكان الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي اعتبر في بيان الجمعة ان التفجير الذي وقع الخميس في وسط دمشق يشكل "جريمة حرب".واورد البيان ان الابراهيمي "يدين بشدة التفجير الوحشي والرهيب في دمشق امس والذي اسفر عن مقتل نحو مئة شخص واصابة 250 مدنيا".واضاف الابراهيمي "ليس ما يبرر اعمالا رهيبة مماثلة تشكل جرائم حرب وفق القوانين الدولية".وذكر البيان ان الابراهيمي كان اقترح في تقريره الاخير لمجلس الامن الدولي في 26 كانون الثاني/يناير "القيام بتحقيقات دولية مستقلة في مثل هذه الجرائم".