كتب - وليد عبدالله:أكدت اللجنة الأولمبية البحرينية أن اللجنة قد قدمت دعمها للاتحاد البحريني لكرة القدم بشأن طلب الأخير لدعم برامج ومشاركات لعبة كرة القدم الشاطئية والصالات والكرة النسائية، موضحة أن الاتحاد قد أرسل مؤخراً خطاباً يرفض فيه دعم اللجنة بحجة تخصيص مخصصات الدعم لدفع مديونيات الاتحاد وليس لدعم اللعبتين! جاء ذلك على لسان مصدر مسؤول باللجنة الأولمبية البحرينية، وذلك على خلفية ما نشرته «الوطن الرياضي» في عدد يوم أمس من تصريحات لأعضاء لجنة الشواطئ والصالات بالاتحاد البحريني لكرة القدم الذين أكدوا خلال تصريحاتهم أنهم يتجهون للاستقالة الجماعية من اللجنة والسبب يعود لعدم وجود الدعم من اللجنة الأولمبية البحرينية. معبراً المسؤول عن استيائه لما ذكره أعضاء اللجنة في تلك التصريحات التي لا تمت بالواقع لصلة- حسب رأيه. وأوضح المسؤول أنه استناداً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بتخصيص دعم للعبة كرة القدم الشواطئ والصالات والكرة النسائية بناء على طلب من اتحاد الكرة في دعم أنشطة وبرامج ومشاركات هاتين اللعبتين، لاسيما مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية المقبلة في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة 22- 26 يناير 2013. وأكد المسؤول في حديثه لـ»الوطن الرياضي» قائلاً: «إنه وبعد الاجتماعات التي عقدتها اللجنة مع نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة والمتعلقة بطلب الاتحاد بتخصيص دعم للعبة كرة القدم الشاطئية والصالات والكرة النسائية، تم تخصيص مبلغ وقدره 250 ألف دينار لدعم اللعبتين وإبلاغ رئيس الاتحاد ونائبه بذلك. إلا أن اللجنة تفاجأت بخطاب مرسل من اتحاد الكرة يتضمن رفض تخصيص هذا المبلغ لدعم اللعبتين وتخصيصه لدفع مديونيات اتحاد الكرة». وأضاف: «ولقد اجتمعت اللجنة برئيسة النشاط النسائي باتحاد الكرة الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة التي قامت بدورها بعرض دراسة لدعم برامج وأنشطة الكرة النسائية. وبدورها وعدت اللجنة الشيخة حصة بنت خالد بتوفير الدعم لأنشطة هذه اللعبة»، مشيراً في الوقت ذاته أن ما تم ذكره في تصريحات أعضاء لجنة الشواطئ والصالات باتحاد الكرة عن عدم وجود دعم من اللجنة لهذه اللعبة، فهو عار على الصحة، مؤكداً أن اللجنة لم تؤل جهداً في سبيل تطوير وارتقاء هذه اللعبة والدليل على ذلك موافقتها بتخصيص الدعم لهذه اللعبة وموافقتها على تقديم الدعم لمشاركة منتخب الشواطئ في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بقطر، كما وأن اللجنة قد سبق لها دعم مشاركات منتخبي الصالات والشواطئ التي كان آخرها مشاركة الأخير في الدورة الآسيوية الثالثة للألعاب الشاطئية التي أقيمت بمدينة هايانغ الأولمبية بالصين في الفترة 16- 22 يونيو الماضي».للمحرر كلمة..ولعل أبرز ما جاء في رد اللجنة الأولمبية على تصريحات أعضاء لجنة الشواطئ والصالات بالاتحاد البحريني لكرة القدم، هو رفض اتحاد الكرة تخصيص مبلغ الدعم من اللجنة للعبة كرة القدم الشواطئ والصالات والكرة النسائية وتخصيصه لتسديد مديونيات اتحاد الكرة. فسؤال هنا، كيف يسعى اتحاد الكرة لتخصيص مبلغ الدعم من اللجنة للعبتين لتسديد مديونياته، رغم قيام اللجنة بتسديد كافة مديونيات الاتحادات الرياضية بالقرار الصادر في العام الماضي من سمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة؟! فالكرة الآن في ملعب اتحاد الكرة للرد على هذا التساؤل!!