وجه وزير الأشغال عصام خلف المختصين في الوزارة إلى ضرورة زيارة منطقة الحد باستمرار والعمل على استكمال كافة احتياجاتها، مبيناً أن ما قامت به الوزارة من مشاريع تطويرية في مناطق الحد تعد جزءاً لا يتجزأ من مهامها ومسؤولياتها.وأكد عصام خلف، خلال استقباله بمكتبه بمبنى الوزارة عضو مجلس النواب سمير الخادم، أهمية التواصل من أجل تطوير بيئة العمل المشتركة بين كافة المسؤولين بالمملكة وممثلي الشعب سواء في مجلس النواب أو المجالس البلدية.وأوضح الوزير «أننا ننطلق من مصلحة مشتركة يفرضها علينا واجبنا في العمل من خلال السعي الدائم لتوفير الخدمات الأفضل لكافة المواطنين في جميع مناطق البلاد»، مثمناً التواصل الدائم وحرص النائب على نقل احتياجات أهالي مدينة الحد إلى المسؤولين.وخلال الاجتماع طرح النائب بعض الأمور المتعلقة بتطوير شوارع مدينة الحد والعمل على سرعة استكمال المشاريع التي بدأت الوزارة بتنفيذها هناك وبخاصة مشروع تطوير شارع حاتم الطائي، إضافة إلى دراسة المداخل والمخارج لتفرعات الشارع وتحسين التقاطعات به ووضع إشارات المرور وتوفير أماكن مواقف للسيارات وخصائص السلامة المرورية كلافتات وعلامات الطريق وحواجز المرور والمشاة وغيرها.ومع اكتمال تنفيذ شارع حاتم الطائي سيصبح العصب الحيوي الذي سيعمل على نقل النسبة الأكبر من الحركة المرورية من وإلى منطقتي الحد وعراد وربطهما بالطرق الرئيسية بمحافظة المحرق مما سيسهم في رفع مستوى السلامة المرورية وتحسين الوضع البيئي داخل المناطق السكنية.يشار إلى أن هذا الشارع قد بوشر ويتكون المشروع من مرحلتين أساسيتين، الأولى وهي إنشاء الجزء الجنوبي من الطريق المزدوج من تقاطعه مع شارع الحوض الجاف باتجاه الشمال وبطول كيلومترين تقريباً، ومازال العمل جاري حيث تم التغلب على معظم المعوقات التي تعترض التنفيذ، أما المرحلة الثانية منه فستكون للجزء الشمالي المحصور بين شارع 46 ونهاية المرحلة الأولى وبطول قدره حوالي كيلومترين أيضاً، والتي تم البدء فيها مؤخراً في الأجزاء غير المتعارضة مع أعمال شبكة الصرف الصحي العميقة المرتبطة بمشروع محطة معالجة الصرف الصحي في محافظة المحرق.
خلـــف: المشاريــــع التطويريـــة بالحــد جــــزء مـــن مســؤوليــــات «الأشغــــال»
22 ديسمبر 2012